أدان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة العمل الإرهابي الذي وقع صباح أمس الثلثاء (28 يوليو/ تموز 2015) في منطقة سترة، والذي استشهد على إثره اثنان من رجال الأمن المخلصين وتعرض عدد آخر منم لإصابات تراوحت بين المتوسطة والبليغة.
وأكد سموه أن القانون سيأخذ مجراه في معاقبة كل من يدان في تنفيذ هذا العمل الإرهابي، وأن يد العدالة سوف تطال كل من يريد النيل من امن واستقرار مملكة البحرين، سواء بتنفيذ أي عمل او المساعد عليه او التعاون معه او التحريض على تنفيذه.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني عقده سموّه بقصر القضيبية صباح أمس، اطلع فيه على تقرير مفصل عن العمل الإرهابي، وأشاد بالجهود التي يقوم بها رجال الأمن في الحفاظ على استقرار البلاد، وما يقدمونه من تضحيات وعطاءات من أجل أن تنعم مملكة البحرين وكل من يعيش على أرضها بالطمأنينة والأمن، مؤكدا سموه أن هذه التضحيات على الدوام هي موضع فخر واعتزاز كل أبناء الشعب البحريني.
وأشار إلى ان الحكومة وشعب البحرين يقفون صفاً واحداً مع رجال الأمن ويستنكرون مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي لن تزيدنا إلا قوة وتمسكًا بالوحدة الوطنية، مؤكداً سموه أن أمن المواطنين والمقيمين وسلامتهم هي مسألة لا يمكن التفريط فيها، وأن كل من يخرج عن الصف الوطني أو يحاول زعزعة الأمن في المملكة سوف يواجه بسلطة القانون.
واعرب سموه خلال الاجتماع عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا من رجال الأمن الأوفياء، سائلا سموه المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، معربا سموه عن تمنياته للمصابين الشفاء العاجل.
العدد 4708 - الثلثاء 28 يوليو 2015م الموافق 12 شوال 1436هـ