أدانت واستنكرت عدد من الفعاليات البحرينية والدولية الانفجار الذي وقع يوم أمس الثلثاء (29 يوليو/ تموز 2015)، في سترة، واستهدف رجال الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم، واستشهد على إثره رجلا أمن وأصيب عدد آخر.

الجامعة العربية: نقف بجانب البحرين

في مواجهة الارهاب

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، التفجير الإرهابي في سترة، واعتبر الأمين العام أن «هذا العمل الإرهابي الجبان سيزيد من عزيمة الشعب البحريني وحكومته في مواجهة موجة الإرهاب التي تهدف الى زعزعة أمن واستقرار البلاد».

وأكد وقوف جامعة الدول العربية إلى جانب مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً في مواجهة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله.

«الشورى»: العمليات الإرهابية نتاج فكر متطرف

أدان مجلس الشورى التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع في منطقة سترة، والذي راح ضحيته اثنان من منتسبي وزارة الداخلية أثناء تأديتهما للواجب، معبرا عن رفضه لكل أساليب العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين.

وأكد مجلس الشورى أن العمليات الإرهابية هي نتاج فكر متطرف يقوم على التحريض على الكراهية ونبذ الحوار، وهو ما ينم عن فكر دخيل على المجتمع البحريني تدعمه جهات خارجية باتت معروفة لدى الجميع، مبينا في ذات المجال الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود على مستوى الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، وكذلك العلماء ورجال الدين وأصحاب الرأي، وخاصة أن المستهدف من وراء هذه الأعمال الإجرامية هو الوطن.

مصر: ندين الحادث الإرهابي في سترة

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بأقسى العبارات الحادث «الإرهابي» في جزيرة سترة، وقدم المتحدث، في بيان صحفي أمس (الثلثاء)، خالص التعازي لأسر «الشهداء»، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين. وأكد المتحدث على وقوف مصر وتضامنها الكامل مع قيادة وحكومة وشعب مملكة البحرين الشقيقة في مواجهة ظاهرة الإرهاب.

الأردن: نرفض كل أعمال العنف والإرهاب

من جهتها، أدانت الحكومة الاردنية بشدة التفجير الارهابي الذي وقع في سترة، وجدد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني تضامن الأردن ووقوفه مع الحكومة والشعب البحريني لمواجهة الإرهاب والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار البحرين.

وأكدت وكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان الإرهاب بات يضرب كل يوم وبأبشع صوره وأساليبه وعلى الجميع تحمل مسئولية التصدي لهذه الآفة التي اصبحت تشكل تهديدا عالميا، مشددا على موقف الأردن الحازم والثابت في رفض جميع أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكالها ومظاهرها.

تونس: نرفض محاولة زعزعة أمن البحرين

إلى ذلك، أدانت تونس بشدة، العملية الإرهابية «الغادرة والجبانة»، التي وقعت بسترة، وأعربت وزارة الخارجية التونسية في بيان بثته وكالة الانباء التونسية عن تضامن تونس مع مملكة البحرين قيادة وشعبا، مجددة رفضها أية محاولة لزعزعة الامن والاستقرار في هذا البلد الشقيق .

الزياني: الجرائم الجبانة لن تنال من أمن البحرين

دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في سترة، ووصفه بأنه جريمة بشعة تتعارض مع كل القيم والمبادئ الاسلامية والانسانية والقوانين الدولية.

وأعرب الأمين العام عن استنكاره الشديد لاستهداف رجال الأمن، وأساليب العنف والإرهاب التي ترتكب لترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم الجبانة لن تنال من أمن البحرين واستقرارها، ولن يلقى مرتكبوها والجهات المحرضة لهم الا الخزي والعار، معربا عن ثقته التامة بأن الأجهزة الأمنية في المملكة سوف تلقي القبض على الجناة المجرمين وتكشف الجهات الارهابية التي تقف وراء هذه الجريمة البشعة بفضل ما تتمتع به من كفاءة واقتدار مشهود.

وأكد وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها الدائمة لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة شعبها، معربا عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء ولمعالي وزير الداخلية ومنسوبي الوزارة ولحكومة وشعب البحرين، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

«الوفاق»: العنف مرفوض وهو معزول

عن الحراك الشعبي

أكدت جمعية الوفاق أن العنف مرفوض رفضا باتا وبشكل تام.

واعلنت ادانتها ورفضها لحادث سترة، وشددت على ان هذه الحوادث لا تمت للحراك السلمي بصلة إطلاقا، وهي حوادث معزولة وغريبه وشاذة عن الحراك الشعبي السلمي الواسع المطالب بالتحول الديمقراطي في البحرين.

ودعت كل الأطراف الى التوقف عن أي مستوى من العنف والابتعاد عن هذه الآفة المرفوضة. وطالبت الوفاق كل من يتبنى العنف من أي طرف إلى تبني موقف المعارضة الوطنية الذي يرفض العنف ويراعي حرمة الدم وصون واحترام حقوق الإنسان وكرامته.

وشددت على أن العنف وردات الفعل العنيفة كلها مرفوضة من أي طرف كانت.

وأكدت أن الحراك السلمي مستمر بكل سلمية في أطر العرف والقانون، ولن يقبل المواطنون يوماً بأي مساس بسلميته، داعية الى العمل على انتهاج لغة الحوار المتحضر والتفاوض الجاد في التواصل في كل القضايا والمشكلات من اجل هذا الوطن الجريح.

الأوقاف الجعفرية: نرفض الإرهاب الذي يستهدف جر الوطن إلى الفتنة

استنكرت إدارة الأوقاف الجعفرية بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن أمس (الثلثاء) وأكدت أنه عمل اجرامي يتنافى مع كل التعاليم الإسلامية والقيم الإنسانية وكل القوانين والأعراف.

وأكدت الأوقاف الجعفرية أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية يهدفون لإشعال الفتنة وجر الوطن إلى دائرة الصراعات، لكنها ستبقى محاولات يائسة، فتلاحم شعب البحرين مع قيادته كفيل بإحباط كل أمثال هذه المؤامرات المرفوضة والمدانة والمستنكرة من جميع مكونات مجتمعاته وأطيافه وفئاته.

وأضافت الأوقاف الجعفرية: «إن كل العقلاء يرفضون أسلوب العنف والإرهاب وزعزعة أمن الوطن واستقراره وتعايش مكوناته، فقتل النفس التي حرّم الله هو من أبرز تجليات الإفساد في الأرض، حيث يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع المحاولات المستميتة لأعداء الأمة في نشر الإرهاب والدمار والفوضى لبلداننا وشعوبنا».

«وطنية حقوق الإنسان»: تفجير سترة

من شأنه تقويض الأمن

إلى ذلك، حثت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان جميع أفراد المجتمع البحريني إلى اليقظة وعدم الانجرار وراء دعوات العنف والتمسك بالعمل السلمي والدفاع عن المطالب بالوسائل القانونية، إلى جانب التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ العنف بجميع أشكاله فكرا وممارسة والتنديد بهذه الحادثة، والعمل على ضبط النفس وتعزيز قيم التعايش السلمي بين فئات المجتمع.

ودعت المؤسسة الوطنية الجهات المختصة إلى تطبيق القانون بما يحد من اللجوء إلى العنف وتشجيع العمل السلمي في ممارسة حق التعبير عن الرأي.

«شباب الفاتح»: العنف والإرهاب لن يصنعا وطناً

أدان ائتلاف شباب الفاتح بشدة العملية الارهابية في منطقة سترة، وأكد الائتلاف في هذه الفترة الحساسة والأوضاع الاقليمية غير المستقرة أن من يعتقد أن العنف والإرهاب سوف يحقق مبتغاه في خلق جو من الفوضى واشعال حرب طائفية على أرض البلاد لن يصنع وطنا البتة، كما يجب أن تعي التيارات الطائفية والمليشيات المتخندقة بأن البحرين ستظل دوماً بسواعد ابنائها الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها طموحات المشروع الايراني التوسعي وما وقفة اهل البحرين في الفاتح العام 2011م الا خير دليل وشاهد على ذلك.

ودعا ائتلاف شباب الفاتح جميع القوى السياسية إلى اتخاذ مواقف واضحة غير ملتوية تدين مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة.

«وعد»: عملية تفجير سترة تعقد المشهد السياسي

دانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وشجبت عملية التفجير التي استهدفت حافلة الشرطة صباح اليوم في منطقة سترة وفق ما أفادت به وزارة الداخلية، وقالت إن هذه العملية تأتي لتعقد المشهد السياسي المعقد أصلاً في البحرين وتزيد من التوترات والاستقطابات التي تعاني منها البلاد.

ونبذت وعد كل أشكال العنف والعنف المضاد واعتبرته مساساً وتشويها بالحراك السلمي الذي تناضل وفقه وعد وقوى المعارضة الوطنية من أجل تحقيق الأهداف المشروعة للشعب البحريني في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتشييد الدولة المدنية الديمقراطية التي تستند على احترام حقوق الإنسان والمواطنة المتساوية بين جميع أبناء البلاد، ورفضت رفضاً قاطعاً استهداف أرواح المواطنين والمقيمين بغض النظر عن مواقعهم المهنية ورفضها أيضاً استهداف الممتلكات العامة والخاصة.

وأضافت وعد أن حالة الاحتقان التي تشهدها البلاد والأزمات الإقليمية المتفجرة تقتضي من الجميع ضبط النفس والاحتكام إلى طاولة الحوار والتفاوض للوصول إلى تسوية سياسية دائمة تجنبنا ويلات ما يجري في دول الإقليم ويبعد عنا شرر الإرهاب الذي تعاني منه المنطقة، مؤكدة تمسكها بالسلمية في نشاطها السياسي ورفضها شتى أنواع العنف.

«التجمع القومي»: نرفض العنف ونتمسك بالعمل السلمي

أكد التجمع القومي الديمقراطي تمسكه بالعمل السلمي كخيار وحيد لتحقيق المطالب المشروعة ورفضه واستنكاره لكل أعمال العنف والإرهاب أي كان مصدرها، ولاسيما العملية الارهابية التي راح ضحيتها اثنان من رجال الأمن وإصابة عدد آخر اليوم في جزيرة سترة، ويؤكد أن مثل هذه الأعمال مرفوضة ومدانة وتلحق أبلغ الضرر بأمن المجتمع ووحدته الوطنية.

وأشار التجمع، في بيان له أن استمرار الأزمة السياسية في البلاد دون أفق سياسي واضح وغياب أي حل سياسي عادل يستجيب لمطالب وطموحات شعبنا في التغيير والإصلاح يسهم في خلق بيئة عدم الاستقرار ويلحق الأضرار البالغة باقتصاد البلد وأمنه ومستقبله. لذلك يطالب بسرعة إيجاد مخرج للحل السياسي يستجيب لتلك المطالب.

وشدد على أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد للتخلص من الحالة المأزومة الراهنة، وتهيئة السبل أمام مجتمعنا ووطننا للانتقال الى خيار الاستقرار والتوافق والمصلحة الوطنية الشاملة.