أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس الثلثاء (28 يوليو/ تموز 2015) تحرير مناطق من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) جنوبي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار (118 كم غربي بغداد).

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القوات العراقية المدعومة بمتطوعي «الحشد الشعبي» قامت بتنفيذ عملية عسكرية على مناطق القادسية والسيراميك والمخازن جنوبي الرمادي ونجحت في تحرير تلك المناطق بالكامل ودخول القوات الأمنية إليها بعد أن تم قتل وإصابة العشرات من «داعش» فيما قتل سبعة جنود وأصيب سبعة آخرون خلال هذه العمليات.

وأوضحت أن القوات الأمنية تقوم الآن بتفكيك العبوات الناسفة والألغام الأرضية التي زرعها التنظيم في هذه المناطق.

إلى ذلك، أعلن مسئول عراقي أمس عن إعادة خدمات شبكة الإنترنت في المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيم في الرمادي لفسح المجال أمام الأهالي لتحديد أماكن تواجد عناصر «داعش» في المدينة.

وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، جاسم العسل في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ): «تم الاتفاق بين مجلس محافظة الأنبار ووزارة الاتصالات على إعادة بث خدمات شبكة الإنترنت مجاناً للمناطق المسيطر عليها من قبل داعش بالرمادي لإعطاء فرصة للأهالي لتحديد أهداف داعش بهدف تحريرها».

من جانب آخر، ذكرت مصادر كردية أمس أن قوات من البشمركة الكردية تمكنت من قتل 11 من عناصر «داعش» في اشتباكات ليلية بين الطرفين شمالي بعقوبة مركز محافظة ديالى.

وقالت المصادر لـ «د.ب.أ» أن «قوات من البشمركة اشتبكت ليلة أمس (الليلة قبل الماضية) مع عناصر تنظيم داعش في المناطق الحدودية مع محافظة كركوك شمالي بعقوبة، وتمكنت من قتل 11 من عناصر التنظيم بينهم القيادي في التنظيم عمر رنيوة وهو من أهالي محافظة صلاح الدين والمسئول عن تفخيخ المنازل والسيارات في ولاية الشمال التابعة للتنظيم».