ستفرج السلطات الأميركية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد المسجون منذ 1985 والمحكوم بالمؤبد منذ 1987، وفقاً لما أعلنه محامون أمس الثلثاء (28 يوليو/ تموز 2015).

وقال المحاميان اليوت لاور وجاك سيملمان في بيان إن «لجنة إطلاق السراح المشروط أيدت الإفراج عن موكلنا جوناثان بولارد»، وأكدا أن ذلك سيتم في نوفمبر المقبل.

وأوضحا أن هذا القرار اتخذ بإجماع الأعضاء الثلاثة للجنة المستقلة. وعقدت جلسة في السابع من يوليو/ تموز في سجن باتنر الفيدرالي في ولاية كارولاينا الشمالية بجنوب شرق الولايات المتحدة حيث يسجن بولارد.

وبولارد كان مؤهلاً للإفادة من إفراج مشروط في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وأعلنت إدارة باراك أوباما الخميس الفائت أنها لن تعارض هذا الأمر.

وأكد المحاميان أن «القرار غير مرتبط بالتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط»، في إشارة ضمنية إلى الاتفاق الذي وقع في 14 يوليو بين القوى الكبرى وطهران بشأن الملف النووي الإيراني.

ولفتا إلى أنه لو لم تتم الموافقة على هذا الإفراج المشروط لكان أمضى بولارد 15 عاماً إضافية خلف القضبان، معربين عن «امتنانهما وسرورهما» بقرار الإفراج عنه.

وحكم على بولارد في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لحساب إسرائيل وشكل ملفه مصدر توتر لأعوام بين واشنطن وإسرائيل.