وقع أكثر من 167 الف شخص على عريضة على موقع البيت الأبيض الامريكي تطالب بإصدار عفو عن متعاقد الاستخبارات الامريكية السابق إدوارد سنودن ، وفق ما نقل موقع البي بي سي اليوم الثلثاء (28 يوليو / تموز 2015).
لكن البيت الأبيض عقب على ذلك بالرفض مؤكدا أن سنودن يجب أن يحاكم على "الجرائم التى ارتكبها".
وأكدت الإدارة الأمريكية موقفها المتشدد بخصوص قضية سنودن الذي هرب من الولايات المتحدة ويعيش حاليا في روسيا.
وقالت ليزا موناكو مستشارة الرئيس الامريكي للأمن الداخلي "قرار سنودن الخطير بسرقة وكشف وثائق وأسرار مهمة عرض أمن البلاد وأولئك الذين يسهرون عليه لخطر داهم".
وأضافت موناكو أن سنودن الذي حصل على حق اللجوء في روسيا بعدما سرب وثائق سرية عدة "يعد الأن هاربا من مواجهة القضاء".
وأكدت انه لوكان سنودن رافضا لممارسات حكومته كمواطن صالح كان ينبغي أن يتصرف كما يفعل المواطن الصالح برفض ما يحدث ومعارضة الإدارة الامريكية وانتقادها بشكل بناء والاحتجاج عليها ثم تقبل عواقب تصرفاته.
وقالت موناكو "ينبغي أن يعود سنودن لموطنه ويقف امام القضاء الأمريكي بدلا من الاحتماء خلف نظام سلطوي".
وتعتبر الولايات المتحدة سنودن سارقا وخائنا بعدما قام بتسريب ألاف الوثائق والمعلومات عن برنامج التجسس الاستخباراتي الأمريكي على عدد من الدول الأخرى منها دول أوروبية حليفة.