دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم الثلثاء (28 يوليو/ تموز 2015) في منطقة سترة بمملكة البحرين، والذي أدى إلى استشهاد اثنين وجرح عدد من رجال الأمن أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني ، ووصفه بأنه جريمة بشعة تتعارض مع كافة القيم والمبادئ الإسلامية والانسانية والقوانين الدولية.
وأعرب الأمين العام عن استنكاره الشديد لاستهداف رجال الأمن، وأساليب العنف والإرهاب التي ترتكب لترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم الجبانة لن تنال من أمن البحرين واستقرارها، ولن يلقى مرتكبوها والجهات المحرضة لهم الا الخزي والعار، معربا عن ثقته التامة بأن الأجهزة الأمنية في المملكة سوف تلقي القبض على الجناة المجرمين وتكشف الجهات الارهابية التي تقف وراء هذه الجريمة البشعة بفضل ما تتمتع به من كفاءة واقتدار مشهود.
وأكد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها الدائمة لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة شعبها، معربا عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء ولمعالي وزير الداخلية ومنسوبي الوزارة ولحكومة وشعب البحرين ، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.