أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن العنف مرفوض رفضا باتا وبشكل تام.
وأعلنت إدانتها ورفضها لحادث سترة الذي وقع اليوم الثلثاء (28 يوليو/ تموز 2015) بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية، وشددت على أن هذه الحوادث لا تمت للحراك السلمي بصلة إطلاقا، وهي حوادث معزولة وغريبة وشاذة عن الحراك الشعبي السلمي الواسع المطالَب بالتحول الديمقراطي في البحرين.
ودعت كل الأطراف إلى التوقف عن أي مستوى من العنف والابتعاد عن هذه الآفة المرفوضة. وطالبت الوفاق كل من يتبنى العنف من أي طرف إلى تبني موقف المعارضة الوطنية الذي يرفض العنف ويراعي حرمة الدم وصون واحترام حقوق الإنسان وكرامته.
وشددت على أن العنف وردات الفعل العنيفة كلها مرفوضة من أي طرف كانت.
وأكدت أن الحراك السلمي مستمر بكل سلمية في أطر العرف والقانون، ولن يقبل المواطنون يوماً بأي مساس بسلميته، داعيةً الوفاق إلى العمل على انتهاج لغة الحوار المتحضر والتفاوض الجاد في التواصل في كل القضايا والمشكلات من اجل هذا الوطن الجريح.