استنكرت الأوقاف الجعفرية بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن اليوم الثلثاء (28 يوليو/ تموز 2015) وأكدت أنه عمل إجرامي يتنافى مع كل التعاليم الإسلامية والقيم الإنسانية وكافة القوانين والأعراف.
وأعربت الأوقاف الجعفرية عن حزنها البالغ وإدانتها لاستشهاد رجال الأمن اثر التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة سترة، مؤكدة أن هذه الأعمال الإجرامية البشعة النكراء هي محل رفض وشجب واستنكار قاطع من كل أبناء شعب البحرين.
وأكدت الأوقاف الجعفرية أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية يهدفون لإشعال الفتنة وجر الوطن إلى دائرة الصراعات، لكنها ستبقى محاولات يائسة بإذن الله، فتلاحم شعب البحرين مع قيادته الحكيمة كفيل بإحباط كل أمثال هذه المؤامرات المرفوضة والمدانة والمستنكرة من جميع مكونات مجتمعاته وأطيافه وفئاته.
وأضافت الأوقاف الجعفرية: "إن كل العقلاء يرفضون أسلوب العنف والإرهاب وزعزعة أمن الوطن واستقراره وتعايش مكوناته، فقتل النفس التي حرّم الله هو من أبرز تجليات الإفساد في الأرض، حيث يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع المحاولات المستميتة لأعداء الأمة في نشر الإرهاب والدمار والفوضى لبلداننا وشعوبنا".
وأعربت الأوقاف الجعفرية عن تعازيها ومواساتها لصاحب الجلالة الملك المفدى والحكومة الرشيدة وشعب مملكة البحرين ولأسر رجال الأمن، داعية المولى عز وجل أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، كما تمنت الشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث الإجرامي الأليم.