قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الثلثاء ( 28 يوليو/ تموز2015) إن رفات أفراد مجهولين في الجيش الأميركي قتلوا في غرق السفينة يو.اس.اس أوكلاهوما أثناء الهجوم الذي شنته اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية على ميناء بيرل هاربور أُخرجت من مقبرة في محاولة للتعرف على هوياتهم.
ونقلت خمسة توابيت ملفوفة بالعلم الأميركي وتضم رفات بحارة وجنود مشاة بحرية قتلوا في الهجوم الذي وقع في السابع من ديسمبر كانون الأول 1941 من مقبرة إلى مختبر أمس الاثنين حيث سيجرى تحليلها باستخدام وسائل تشريح حديثة من بينها اختبار الحامض النووي الوراثي.
وتعود الرفات لجنود قتلوا ضمن 388 فردا في الجيش الأمريكي راحوا ضحية الهجوم ودفنوا كأفراد مجهولي الهوية. ويرغب البنتاجون في تحديد هوياتهم جميعا خلال السنوات المقبلة.
ويهدف المسعى الجديد إلى إخراج 61 تابوتا من 45 مقبرة.