قالت وكالة أنباء(د ب أ) أمس الإثنين (27 يوليو/ تموز2015) أن الرئيس الهندي الأسبق أبو بكر زين العابدين عبد الكلام "رئيس الشعب" و "رجل الصواريخ" توفي إصابته بسكتة قلبية.
وولد عبد الكلام في 15أكتوبر / تشرين أول 1931، لأسرة متواضعة من بناة القوارب من مجتمع داليت، أو المنبوذين سابقا، في ولاية تاميل نادو، جنوب الهند، وارتقى عبد الكلام ليصبح مهندسا للبرامج الفضائية والنووية والصاروخية للهند ثم الرئيس الحادي عشر للبلاد.
وبعد وفاته عن عمر ناهز83 عاما، إثر إصابته بسكتة قلبية، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي "دكتور كلام ... ذهني يمتلئ بالكثير من الذكريات، الكثير من التفاعلات معه. كنت دائما اتعجب من ذكاءه وتعلمت الكثير منه".
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء السابق لال كريشنا ادفانى" كان متعلما مدى الحياة ومعلما مدى الحياة".
وفي سيرته الذاتية " أجنحة النار" التي نشرت عام 1999، روى عبد الكلام سنواته الأولى، والمصاعب التي واجهها وكيف تم منحه امتيازات خاصة في منزل فقير لأنه كان طالبا ذكيا.
وكتب عبد الكلام أنه كان يحلم بالطيران عندما كان صبيا وكانت نصيحته "احلم، احلم، احلم. حولت هذه الأحلام إلى أفكار ثم قمت بتحويلها إلى أفعال".
وكان عبد الكلام الذي تميز بشعره الفضي وقصته الفريدة من نوعها، أعزبا ويعرف بحبه للبساطة وأسلوب حياته التقشفي وهو ما لم يتغير حتى بعد أن وصل إلى قصر الرئيس الفخم في نيودلهي.
وللاقتراب من حلمه في الطيران، تدرب عبد الكلام كمهندس طيران.
وبدأ مسيرته مع منظمة أبحاث وتطوير الدفاع التي تديرها الدولة في عام 1958 حيث قاد برنامجا لتطوير صواريخ بما في ذلك تلك القادرة على حمل رؤوس نووية.
في وقت لاحق، وخلال عمله لمدة 20 عاما في منظمة أبحاث الفضاء الهندية، لعب عبد الكلام دورا رئيسيا في تطوير البرنامج الوليد للأقمار الاصطناعية في البلاد.
وبصفته مستشارا علميا لوزارة الدفاع، كان عبد الكلام، وهو مؤيد قوي لبرنامج الأسلحة النووية في الهند، مرتبطا ارتباطا وثيقا أيضا بالتجارب النووية الهندية في أيار/مايو 1998 .
وكتب مودي "استمتع الدكتور كلام بوجوده مع الناس؛ وكان الناس والشباب يحبونه. كان يحب الطلاب وقضى لحظاته الأخيرة بينهم".
حبيب الهند العظيم
قرات سيرة هذا العالم المتواضع والزاهد اعطي بلاده الكثير من الانجازات العلميه وبكل اخلاص ونكران للذات فاحبه الجميع من جميع الاثنيات والاديان في الهند وسيخلد اسمه كغاندي وغيره