عينت الولايات المتحدة أمس الإثنين (27 يوليو/ تموز2015) رسميا موفدا جديدا إلى سوريا هو الثالث منذ بدء الحرب قبل أربع سنوات مع العلم إن واشنطن لم تتراجع عن مشروعها لايجاد حل سياسي بين دمشق والمعارضة.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيان ان مايكل راتناي وهو قنصل عام سابق في القدس ويتقن اللغة العربية وكان ايضا دبلوماسيا في العراق ولبنان والمغرب وقطر، عين "موفدا خاصا للولايات المتحدة إلى سوريا".
وهو يخلف في منصبه الدبلوماسي دانييل روبنشتاين الذي عين سفيرا في تونس والذي كان خلف بدوره روبرت فورد الذي كان سفيرا في دمشق قبل محاولته تجميع المعارضة السورية "المعتدلة" وقبل ان يتخلى عن منصبه في 2014.
وشجع كيري الموفد الأميركي الجديد على "مواصلة العمل المهم الذي بدأه سلفه ليوضح رؤيتنا للنزاع المعقد والمدمر في سوريا".
واضاف البيان "ما زلنا ملتزمين بالتوصل إلى مرحلة انتقالية سياسية من خلال التفاوض وبدون (الرئيس السوري) بشار الاسد".