شهد ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الجولة العشرين الأخيرة من طواف فرنسا الدولي للدراجات والذي يعد من أبرز سباقات الدراجات وأشهرها على المستوى العالمي ويحظى بمشاركة كبيرة من قبل مختلف دراجي العالم.
وأقيمت المرحلة الأخيرة في الألب وامتدت لمسافة 110.5 كلم قبل المرحلة الحادية والعشرين الختامية التي بلغت مسافتها 109.5 كلم وانتهت في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في وسط باريس وتمكن الدراج الألماني غريبل من تحقيق اللقب.
وأبدى ناصر بن حمد بعد نهاية الطواف في نسخته 102 إعجابه بالمستوى الفني الذي شهدته منافسات الطواف في ظل تواجد نخبة من دراجي العالم، مشيداً بروح الكفاح والعزيمة التي ميزت أداء الدراجين في الجولات الإحدى والعشرين من الطواف العالمي الكبير، وذلك في إطار التنافس الرياضي الشريف، لافتاً إلى أن الجولة الأخيرة من الطواف شكلت ختاماً متميزاً لمنافسات الطواف ومنحت الجميع مساحة من التفاؤل بمشاهدة المزيد من القوة والإثارة في البطولة القادمة في العام 2016.
وهنأ ناصر بن حمد الفائزين في السباق والذي جاء تحقيقه بجدارة واستحقاق بعد خوضهم منافسات قوية طيلة إحدى وعشرين جولة وعلى مدار 23 يوماً من الطواف الأصعب والأشهر على المستوى العالمي، مؤكداً على أهمية مواصلة هذا العطاء المتميز في الطواف المقبل وإمتاع الجماهير التي تحرص دائماً على متابعته. كما أشاد سموه بالإجراءات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة المنظمة والتي كانت السبب المباشر في تحقيق عوامل النجاح للطواف الدولي الكبير.
وأشار ناصر بن حمد إلى أن حضور مثل هذه السباقات الكبيرة يعود بالفائدة على الحركة الرياضية في المملكة من خلال إمكانية الاستفادة من إقامة مثل هذه السباقات الكبيرة والاطلاع على التجارب الناجحة في مجال طواف الدراجات الهوائية والعمل على تطبيقها عند استضافة هذه السباقات على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي وخاصة أن البحرين مقبلة على تنظيم سباقات الترايثلون.
العدد 4707 - الإثنين 27 يوليو 2015م الموافق 11 شوال 1436هـ