كلمة شكر بحق قسم التحقيقات الخاصة

رسالة متواضعة أشيد فيها بتصريح لعبدالرحمن المعاودة بأن قسم التحقيقات الخاصة لا يتردد أبداً في الكشف عن وقائع التعذيب أو الإيذاء أو سوء المعاملة مع أي مواطن سجين.

يوم الثلثاء الموافق 9 يونيو/ حزيران 2015 وفي أول صباح مشرق في وطني العزيز بعد السفر اتصل بي قسم التحقيقات الخاصة لإبراهيم الكواري وقرأ تلك السطور المتواضعة المنشورة في الصحيفة، وطلب منى ألا أتردد أو لا يتردد غيري في الاتصال به إذا كان يملك دليلاً منطقيّاً يساهم في التخفيف من معاناة أي مواطن مسجون. سألته مندهشاً إن كانوا نشروا ما كتبته فأجاب «صباح هذا اليوم». أكتب هذه السطور لأشكر إبراهيم الكواري على الاتصال بي في ذلك الصباح الرائع وعلى رده الجميل، متمنياً أن تكون البحرين خيراً على الجناحين لهذا الطائر المغرد «الهيمان ويا طول هيامه» يطير نحو أفق رائع فيه المحبة وفيه التسامح ولا أجزى ولا أروع سوى أفق المحبة والتسامح.

جعفر شمس

مطلقة تنشد مساعدة أهل الخير تأثيث شقتها الخاوية من «العفش»

أنا مواطنة بحرينية أحمل مسمى مطلقة ولي ولد واحد يبلغ من العمر 15 عاماً وهو حالياً طالب بالصف الأول ثانوي، وقد حصلت في الفترة الأخيرة على شقة تمليك من شقق الإسكان في منطقة اللوزي العام 2010، لكني منذ ذلك اليوم، وأنا أحاول جاهدة القيام بتأثيثها وتجهيزها للسكن لكني لم أستطع نتيجة للظروف المادية «الصعبة» التي تواجهها وخاصة أنني بلا عمل ولا عائل لي سوى الله سبحانه وتعالى، المدخول الوحيد الذي يدخل علي خارج من المساعدة التي أحصل عليها من قبل الشئون البالغة 120 ديناراً والتي هي نفسها لا تكفي لسد احتياجاتنا.

وعلى ضوء مجرى الواقع المعيشي الصعب فإنني أتقدم بطلبي الصغير بغية نيل المساعدة من أهل الخير والمحسنيين لأجل تأثيث الشقة والتي هي خالية تماماً منه أي أثاث يذكرسوى البلاط الذي يحتويني... فهل أحظى بما أبتغيه في شهر الله الكريم وتجود به أيديكم من خير محسوب عند الله أجراً عظيماً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

ظاهرة غير حضارية تقع بمجمع 302 تستدعي اهتمام «المرور» لمحاربتها

نموذج واحد من عشرات النماذج التي نلاحظها في مجمع 302 بالمنامة وتحديداً عند طريقي 221 و217 أو ما يعرف بشارع القلعة تعكس ظاهرة غير حضارية وتتلخص في قيام الناس بأساليب رجعية عند ركن مركباتهم الشخصية بصورة خاطئة في مواقف السيارات، وهذه صورة فوتوغرافية واحدة لأحد الأشخاص الذي قام بحجز موقف لسيارتين فقط على رغم أنه يتسع لمساحة أربع سيارات، وكثيراً ما تتكرر هذه الظاهرة بالمجمع نفسه من دون أن نشعر أو حتى نتلمس وجود الرادع الذي يوقف تجاوزات هؤلاء عن أساليبهم المخالفة والتي ملّ وكلّ الناس منها من دون أن نلحظ محاسبة تصدر من إحدى الجهات المعنية بمنع أمثال هؤلاء عن تكرار المحاولة سواء من قبل البلدية أو أمانة العاصمة مع العلم أن الذين يحجزون مثل هذه المواقف ليسوا من ساكنين المنطقة، والأدهى أنه عند وقوفنا نحن أهل الحي فإنهم لا يترددون قيد أنملة عن القيام بالاعتداء على سيارتنا... لذلك نأمل في ختام هذه الأسطر أن تحظى هذه الرسالة وما يحل فيها من تجاوزات باهتمام الصحافة لأجل تفعيل دور وأهمية المخالفات بحق المخالفين ومن ثم تحويل قضاياهم إلى النيابة العامة علً وعسى نتلمس التغيير المأمول الذي ننشده في سبيل القضاء على مثل هذه الظاهرة غير الحضارية التي باتت منتشرة بكثرة في مجمعنا.

محمد حسن

بخصوص اهتزازات بيت الدير لم نلحظها والمواطن رفض تركيب جهاز استشعار

إشارة إلى ما نشر بصحيفكم الغراء «الوسط» في العدد (4595)، حديثاً بزاوية (كشكول) تحت عنوان «تركيب مضخة رئيسية قرب منزله بالدير جعله عرضة لارتجاجات»، بشأن أعمال الحفريات التابعة للوزارة.

نفيدكم علماً بأن مهندسي وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني قاموا بزيارة ميدانية للموقع، وقد تمثلت ملاحظات المواطن في وجود ارتجاجات، وتواجد فئران، وروائح مزعجة في منزله الكائن بمنطقة الدير.

وفي ما يتعلق بالاهتزازات، نود الإفادة بأنه لم يلحظ أي اهتزازات، وعليه تم رفع طلب إلى قسم فحص المواد لتركيب جهاز استشعار الاهتزازات لمدة أسبوع للتأكد من وجود الاهتزازات أو عدمها، إلا أن المواطن رفض تركيب الجهاز المذكور، وذلك بسبب أنه يجب مراقب الجهاز بشكل دائم وأخذ القراءات كل ساعتين.

وبشأن مشكلة وجود الفئران، نود التوضيح بأنه لم يلحظ وجود أي فئران أو أثر للفئران وتم إرسال طلب إلى قسم الإنشاءات لتركيب صمام ارتداد في توصيلة المنزل لمنع أي فئران - إن وجدت - من الدخول في المجاري الداخلية للمنزل، إلا أن صاحب المنزل رفض تركيب الصمام، حيث أفاد لموظف الوزارة بأنه يريد إزالة المحطة بشكل كامل. كما أنه لم يلحظ وجود أي روائح عند المنزل حسب إفادة قسم معالجة مياه الصرف الصحي وضبط الجودة، وتم الاتصال بالقسم المعني لأخذ قراءات جديدة وإفادتنا بالمستجدات.

يذكر أن المحطة تبعد عن المنزل قرابة 3 أمتار وأن تصميم وإنشاء المحطات عرف في كل مناطق البحرين ولا توجد أي مشاكل في أي من المحطات ولكن المواطن يريد إزالة المحطة بشكل دائم.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال