استنكرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع الاعتداءات الصهيونية المتكررة في حق المسجد الأقصى، وإصابة العشرات من المصلين بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية ومنع وصول الإسعاف لإسعاف المصابين، وهو ما اعتبرته انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وطالبت على ضوئه الحكومات العربية بقمة طارئة لجامعة الدول العربية لإدانة ماحدث ونداءً إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للجم هذا العدو الصهيوني وضرورة ملاحقته ومحاسبته قانونياً على استخدام العنف في ردع المصلين.
كما طالبت الجمعية، في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات لوقف هذه الاعتداءت المتكررة، مشيرة إلى أنه على الرغم من المتغيرات الإقليمية وانشغال الأمة بقضاياها الداخلية، إلا أنها أكدت على ضرورة توحد كل الجهود العربية في الدفاع عن المسجد الأقصى لأنه جزء من عقيدتنا وثالث مسجد تشد إليه الرحال. وحيا البيان صمود المرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى، معتبراً أن المقاومة الفلسطينية الباسلة كفيلة بالرد على أية محاولة أو مخطط لفرض وقائع جديدة على الأرض، محملين مسئولية ذلك للجميع.
إلى ذلك، شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة تدنيس قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرم المسجد الأقصى واقتحامه من قبل الشرطة والصهاينة المتطرفين الذين اعتدوا على المصلين والمرابطين وأصابوا واعتقلوا عدداً كبيراً منهم وأغلقوا بوابات المسجد وفرضوا حصاراً وحظراً عليه ومنعوا دخول المصلين، كي يسمحوا لعتاة المتطرفين فيهم بدخول المسجد لإحياء ما يدعونه «ذكرى خراب الهيكل» على حد زعمهم.
وطالبت الأصالة مجلس التعاون وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجميع أحرار العالم نجدة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع الاضطهاد والتمييز العنصري، وشددت على ضرورة نصرة إخواننا المستضعفين والوقوف أمام الاحتلال الغاشم واحترام مكانة المسجد الأقصى وتحرير من تم اعتقاله ووضع حد لجرائم الاحتلال الغاشم .
العدد 4707 - الإثنين 27 يوليو 2015م الموافق 11 شوال 1436هـ