شرعت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين علي الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد حسن، تأجيل قضية آسيويين ببيع الهيروين إلى جلسة 12 أغسطس/ آب 2015 لندب محام للمتهمين اللذين يبلغان من العمر 27 عاماً و37 عاماً مع استمرار حبسهما على ذمة القضية.
واستعانت المحكمة بمترجمة لتوجيه التهم إليهما لأنهما لا يجيدان اللغة العربية، حيث أسندت لهما النيابة العامة أنهما جلبا وحازا بقصد الاتجار مادة مخدرة (الهيروين) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.
وتشير تفاصيل الواقعة إلى ورود معلومات سرية إلى الإدارة العامة للمخدرات بشأن وجود شبكة يديرها آسيويون ويقومون بتهريب كميات كبيرة من مادة الهيروين المخدرة إلى داخل البحرين عبر المنفذين الجوي والبري بقصد الاتجار والترويج.
وتم تكليف ملازم تابع لإدارة المخدرات بإجراء التحريات والاستعانة بالمصادر السرية حيث تم التوصل إلى بيانات المتهمين، وكلاهما يقيمان في منطقة المخارقة، ويقومان بترويج كميات كبيرة من الهيروين على شكل كبسولات لعدد من المدمنين من ذوي السوابق في مجال المخدرات، وبعد التأكد من جميع دلائل التحريات السرية تم استصدار أمر إذن من النيابة العامة لضبط وتفتيش محل إقامة المتهمين.
وفي يوم 29 مايو/ أيار 2015 تم تشكيل فريق من قوة الضبط وتم الوصول إلى مقر سكن المتهمين وتبين أنه سكن عزاب وتم القبض على المتهمين وتفتيش المسكن والعثور على حقيبة سفر سوداء اللون تنبعث منها رائحة يعتقد أنها رائحة مسحوق مادة الهيروين المخدرة وبفتح الشنطة تم العثور على عدد 163 كبسولة مختلفة الأحجام ملفوفة بشريط لاصق تحتوي على مسحوق الهيروين، وعدد 3 أكياس نايلون بداخلها مسحوق الهيروين وعدد من الأشرطة اللاصقة والأكياس البلاستيكية والأمواس ومقص توجد به آثار الهيروين وكذا ميزان حساس وهي الأدوات التي يُعتقد استخدامها في لف وتجهيز كبسولات الهيروين قبل ترويجها وتوزيعها، كما تم العثور على كيس نايلون يحتوي على نبتة مجففة يُعتقد بأنها مادة الماريجوانا المخدرة.
وخلال التحقيقات اعترف المتهم الأول بجلب الهيروين على شكل بودرة إلى البحرين في شنطة السفر كما أقر بجلب كيس النباتات مؤكداً أنها ليست مواد مخدرة وإنما شاي، وأقر بأن باقي المضبوطات ملك المتهم الثاني.
وكشف المتهم الأول عن أنه حضر إلى البحرين قبل 12 يوماً فقط من القبض عليه، بعد أن سلّمه أحد الأشخاص من بلده مادة الهيروين واعترف باشتراكه مع هذا الشخص في تخبئة الهيروين في أحد المخابئ السرية في شنطة السفر، بعد أن فتح زوايا الشنطة، وقام بتمثيل كيفية وضع وتخبئة الهيروين في الشنطة وكذا وضع كيش الماريجوانا معه لافتاً إلى أنه لم يستوقفه أحد في المطار.
وأضاف أنه كان من المقرر أن يتلقى اتصالاً هاتفياً من بلده لتعريفه بكيفية تصريف الهيروين في البحرين، ولكن لم يتم ذلك لأنه تم القبض عليه من غرفته.
فيما نفي المتهم الثاني علاقته بالمواد المخدرة وقال إن معرفته بالمتهم الأول سطحية وإنه تعرّف عليه أثناء عمله كحمّال في سوق الخضرة بمنطقة المنامة، بعدما شكا له من عدم ارتياحه للإقامة مع اثنين آخرين.
وكشفت تقارير الأدلة المادية أن وزن بودرة الهيروين المضبوطة بلغ 635 غراماً، فيما بلغ وزن البذور النباتية المضبوطة 1043.5 غراماً.
العدد 4707 - الإثنين 27 يوليو 2015م الموافق 11 شوال 1436هـ
يعرفون بأن البلد في ازمة سياسية وان رجال الامن اكثرهم من الباكستانية والاجانب وهم مشغولين وي شعب يطالب بحقوقه
اكثر الاسيويين يتمتعون بحرية كاملة في فعل الجرائم لان اكثر الشرطة من الباكستانية والاجانب ودائما ما يتعاطف الاجنبي بأخوه الاجنبي