استنكرت جمعيات أهلية ونوادٍ ومجالس في بيانات صادرة عنها، التدخلات الإيرانية في شئون مملكة البحرين الداخلية.

إذ أعرب رئيس وأعضاء جمعية التطوير العقاري البحرينية عن استنكارهم للتدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شئون مملكة البحرين الداخلية من خلال تصريحات المسئولين الإيرانيين التي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدين رفض هذه التدخلات الإيرانية رفضاً تامّاً.

وأكدوا على وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

ومن جهتها، أعربت جمعية المكاتب الهندسية عن استنكارها ورفضها للتدخلات الإيرانية المتكررة في شئون مملكة البحرين الداخلية، وذلك من خلال تصريحات المسئولين الإيرانيين والتي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والقيم والأعراف الإسلامية والدولية، مؤكدين رفضهم للتدخلات الايرانية رفضاً تاماً.

وجددت الجمعية تأكيد على وقوفها صفاً واحداً خلف القيادة السياسية المتمثلة بجلالة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس الوزراء.

كما أعربت عن بالغ اعتزازها وامتنانها بالتصريح الذي أدلى به وزير الداخلية بشأن التدخلات الايرانية السافرة في شئون مملكة البحرين، والذي يعبر عن الروح الوطنية المخلصة للوزير، مشيدين بجهوده وكافة منتسبي الوزارة في حفظ أمن واستقرار مملكة البحرين.

إلى ذلك، جدد المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي حضره العديد من الأهالي والوجهاء والأعيان وأصحاب المجالس الأهلية من كافة مدن وقرى المحافظة استنكاره الشديد للتصريحات الإيرانية التي وصفوها بـ «البغيضة والحاقدة» ضد أمن واستقرار البحرين، مؤكدين على الولاء المطلق والتام للقيادة الحكيمة وفي مقدمتها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وأعرب أهالي المحرق عن تأييدهم لتصريح وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الخاص برفض هذه التدخلات، والذي حمل عدة رسائل مباشرة وحازمة لإيران وللمجتمع الدولي.

من جهته قال محافظ المحرق سلمان بن هندي: «إننا في محافظة المحرق وباسم جميع الأهالي في مدن وقرى المحافظة نؤكد على رفضنا التام لمثل تلك التصريحات الإيرانية التي تؤكد على الحقد الدفين لقيادة تلك الدولة تجاه البحرين وشعبها الكريم الذي يحمل في قلبه الولاء المطلق لقيادته الحكيمة»، مطالباً باسمه وباسم أهالي محافظة المحرق للتصدي والوقوف بحزم بوجه كل من يدعو إلى العنف ويحرض على الأعمال التخريبية والفتن الطائفية، ومعاقبة كل من يعبث بأمن الوطن ومنجزاته، مشيداً في الوقت ذاته بدور قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني وفي مقدمتهم شعب البحرين المخلص في الدفاع عن أمن الوطن ووحدته.

وأضاف المحافظ: «إن أهالي المحرق بدءاً من المحرق القديمة وسماهيج والدير وقلالي وعراد والحد والبسيتين والحالات، وشرق المحرق وغربها، فرجانها وأحيائها، رجال تلك المدن والقرى ونسائها، كبيرها وصغيرها، يعاهدون الله والقيادة الحكيمة على صون تراب هذه الأرض الغالية، ويفدونها بأنفسهم، واضعين البحرين نصب أعينهم ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن والتدخل في شئونه والنيل من منجزاته ومكتسباته».

ونوّه المحافظ إلى أن تلك التصريحات وغيرها من التهديدات تتوجب البدء جدياً في الاتحاد الخليجي، الذي يعد بمثابة الحصن الحصين ضد الفكر الإرهابي سواء كان أتى من دول أو من منظمات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة، على حد قوله، داعياً إيران إلى العمل على نهضة شعبها القابع تحت خط الفقر والذي يعاني من ضنك العيش بفضل سياسة الإرهاب التي يمارسها حكام تلك الدولة.

كما قدّم الأهالي الشكر لوزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة على جهودهم الدائمة لحفظ الأمن والنظام، مشيدين بالعملية الأمنية المحكمة التي أسهمت في إحباط عملية تهريب الأسلحة والمتفجرات القادمة من إيران، مؤكدين بأن وزارة الداخلية تقوم بجهود جبارة في حفظ أرواح المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، معربين عن اعتزازهم بتلك الجهود التي تؤكد بأنّ وزارة الداخلية هي العين الساهرة على راحة وأمن كل من يعيش على أرض التسامح والمحبة البحرين.

واختتم المحافظ المجلس الأسبوعي بالتأكيد على أن المحرق لن تكون إلا كما عرفتها البحرين منذ الأزل، أسرة واحدة وقلباً واحداً محبة للوطن وولائها لمليكها وقيادتها، ولن تكون المحرق إلا رمحاً في صدر أي شخص أو أية جهة تعبث بأمن البلد واستقراره، وأن عشق وولاء ومحبة أهالي هذه الجزيرة الوادعة لوطنها وقيادتها سيقف بالمرصاد في وجه الحاقدين.

ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة نادي النبيه صالح الثقافي والرياضي، السيد جليل شرف عن رفضه للتدخلات الايرانية المتكررة في الشئون الداخلية لمملكة البحرين شكلاً وموضوعاً، وقال: «نحن في نادي النبيه صالح، نعلن اصطفافنا خلف قيادتنا السياسية، ونؤكد ولاءنا لوطننا الغالي مملكة البحرين».

كما أعرب أمين السر العام بنادي مقابة الثقافي والرياضي علي العصفور، عن رفضه للتدخلات الإيرانية المتكررة في الشئون الداخلية لمملكة البحرين، وهو ما من شأنه بث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد المتمسك بعروبته ووطنيته تحت قيادة جلالة الملك، موضحاً أن تصريحات بعض المسئولين الإيرانيين مرفوضة جملة وتفصيلاً لما تشكله من إثارة للنيل من المكتسبات الوطنية التي تحققت في العهد الزاهر لجلالة الملك.

أعرب نائب رئيس مجلس نادي النويدرات الرياضي والثقافي جعفر الكاظم عن استنكاره للتصريحات الإيرانية السافرة بحق مملكة البحرين الرامية الى زعزعة الامن والاستقرار في المملكة وزرع الفتنة بين ابناء كل افراد الشعب.

إلى ذلك، دعا نائب رئيس مجلس نادي النويدرات المجتمع الى الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية بقيادة جلالة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وفي بيان صحفي صادر عن جمعية رجال الأعمال البحرينية، أكد رئيس الجمعية أحمد بن هندي عن اصطفاف جميع أعضاء ومنتسبي الجمعية خلف قيادة البحرين، مستنكرين وبشدة التصريحات الإيرانية السياسية العدوانية والتدخل في شئون مملكة البحرين الداخلية، وما تحمله تلك التصريحات من لغة التحريض وزعزعة الأمن وبث أجواء التوتر بين أبناء الوطن الواحد في البحرين مخالفة بذلك كافة الأعراف الدولية والإقليمية وميثاق الأمم المتحدة، ومن قبلهم تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى حسن الجوار والتعايش السلمي بين الجميع.

وفي الشأن نفسه، أكدت جمعية مستخدمي الاتصالات البحرينية في بيان صحفي صادر عنها يوم أمس، عن وقوف أعضاء الجمعية ومنتسبيها خلف قادة الوطن، مستنكرين بشدة تلك التصريحات الإيرانية السياسية العدوانية والتدخل في شئون مملكة البحرين الداخلية، وما تحمله تلك التصريحات من لغة التحريض وزعزعة الآمن وبث أجواء التوتر بين أبناء الوطن الواحد في البحرين مخالفة بذلك كافة الأعراف الدولية والإقليمية وميثاق الأمم المتحدة.