دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في بغداد أمس الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) دول المنطقة إلى «فتح صفحة جديدة» وتبني «الحوار لإزالة سوء التفاهم»، وذلك من أجل «مكافحة جادة للإرهاب»
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، قال ظريف، الذي يزور بغداد في إطار جولة في المنطقة: «آن الأوان في هذه المنطقة، لفتح صفحة جديدة»، مؤكداً أنه «ليس هناك أية مشكلة في ما بيننا في هذه المنطقة، ولابد أن نتبنى الحوار لإزالة سوء التفاهم».
وأضاف ظريف، الذي كان يتحدث بعد زيارة قام بها للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في النجف «لابد من أن نهتم بعد الاتفاق (النووي الذي أبرم مع الدول الكبرى) بالأولويات الأساسية».
بغداد - أ ف ب
دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في بغداد أمس الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) دول المنطقة إلى «فتح صفحة جديدة» وتبني «الحوار لإزالة سوء التفاهم» بعد توقيع الاتفاق النووي التاريخي بين الدول الكبرى وطهران، وذلك من أجل «مكافحة جادة للإرهاب»
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري قال ظريف الذي يزور بغداد في إطار جولة في المنطقة «آن الأوان في هذه المنطقة، لفتح صفحة جديدة»، مؤكداً أنه «ليس هناك أي مشكلة في ما بيننا في هذه المنطقة ولابد أن نتبنى الحوار لإزالة سوء التفاهم».
وأضاف ظريف الذي كان يتحدث بعد زيارة قام بها للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في النجف «لابد من أن نهتم بعد الاتفاق (النووي الذي أبرم مع الدول الكبرى) بالأولويات الأساسية».
وأضاف أن «أهم المشاكل في المنطقة هي التطرف والطائفية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تمد يدها للجميع للتعاون وهذه هي رسالتنا». وأضاف «ليس لدينا مشكلة بيننا وبين أي دول جارة لنا في المنطقة».
وأكد وزير الخارجية الإيراني «يجب ألا نسمح لمجموعة بأن تستغل ثقافتنا وأفكارنا وتستغل ديننا وتقوم باسم الإسلام بعمليات إجرامية وتشوه سمعة الإسلام»، في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» المتطرف.
وأضاف «لابد أن نتبنى حواراً جديداً قائماً على أساس الأخوة والتعاون الإقليمي لمكافحة جادة للتطرف والإرهاب الذي يمثل تهديداً للجميع ولا بد أن يتبنى هذا الحوار من الجيران جميعاً».
من جهته، رأى الجعفري أن «المنطقة مقبلة على حالة جديدة وهي رفع هذه الكوابيس (...) إيران ستنشر ظلها على أصدقائها والعراق في مقدمة أصدقائها».
وزار ظريف في إطار جولته هذه، وهي الأولى منذ إبرام الاتفاق بين إيران والدول الست الكبرى في 14 يوليو الجاري بشأن الملف النووي الإيراني، الكويت وقطر.
وسيعود إلى طهران حيث تصل اليوم (الثلثاء) وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والأربعاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
العدد 4707 - الإثنين 27 يوليو 2015م الموافق 11 شوال 1436هـ
..
صج انك ظريف
رجال هم فعلا سياسيي إيران
الله يعطيهم على قد نيتهم و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره .
ممتاز جدا ممتاز
انشاءالله للاحسن
كلام فاضي
اسمع كلامك يعجبني ..آشوف فعايلك اتعجب