قالت الإذاعة الرسمية في الكاميرون اليوم الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) إن الحكومة تنوي إرسال 2000 جندي إضافي إلى الإقليم الشمالي بعد أن شهدت عاصمته مروا ثلاث هجمات انتحارية في الأسبوع المنصرم نفذها من يشتبه بأنهم أعضاء من جماعة بوكو حرام المتشددة.
جاءت هذه الخطوة بعد سلسلة إجراءات اتخذتها السلطات في الأيام الأخيرة لتشديد الأمن في مروا ومدن كبيرة أخرى شملت منع النقاب والباعة الجائلين والتسول.
وأغلقت الحكومة أيضا بعض المساجد والمدارس الإسلامية في الإقليم الشمالي وحظرت فتح الحانات بعد السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
وأكد ديدييه باجيك المتحدث باسم وزارة الدفاع نبأ زيادة القوات في الإقليم الشمالي لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل اخرى.
وقال لرويترز "لأسباب أمنية لا يمكننا الكشف عن العدد الدقيق للقوات التي سيتم نشرها."
ونشرت الكاميرون بالفعل حوالي سبعة آلاف جندي إلى جانب قوات من تشاد والنيجر ونيجيريا للتصدي لتمرد بوكو حرام المستمر منذ ست سنوات والذي يهدد استقرار منطقة بحيرة تشاد.
وتمثل الهجمات الانتحارية التي شهدتها مروا خلال الأيام القليلة الماضية أعمق اختراق من بوكو حرام للأراضي الكاميرونية.
ويتوقع أن يجري الرئيس النيجيري محمد بخاري محادثات مع الرئيس بول بيا بشأن الوضع الأمني خلال زيارة للكاميرون تستمر يومين اعتبارا من بعد غد الأربعاء.