بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي اليوم الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) عدداً من الملفات الإقليمية الهامة وعلى رأسَها الأزمة السورية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي ، في بيان صحافي، أن الوزيرين تناولا خلال جلسة المباحثات تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل مزيد من تفعيلها وتعميقها في مختلف المجالات بما يتناسب مع مكانة البلدين ووشائج العلاقات بينهما ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث أن جلسة المباحثات ركزت علي تناول الأوضاع الإقليمية في ظل ما تشهده المنطقة من حالة عدم استقرار وانتشار للتنظيمات الإرهابية، حيث شدد الوزيران علي أهميّة الحفاظ علي الهوية العربية والابتعاد عن الانقسامات المذهبية والدينية والعرقية التي تفرق ولا تجمع.
ولفت إلى أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل عدداً من الملفات الإقليمية الهامة وعلي رأسَها الأزمة السورية واهمية التحرك في اتجاه الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري وبوقف اعمال القتل اليومية للابرياء من الشعب السوري وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
ونوه الوزيران بالجهود التي يبذلها المبعوث الاممي الي سورية دي مستورا في هذا الشأن، وناقشا تطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لدفع الحل السياسي للأمام ويحفظ للبلاد وحدتها الإقليمية، بالإضافة الي التشاور بشأن تطورات القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، فَضْلاً عن تشكيل القوة العربية المشتركة للحفاظ علي الأمن القومي العربي.