ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) بتدهور الوضع بشكل مستمر في جنوب السودان الذي يشهد حرباً أهلية مستمرة منذ 19 شهراً.
وقال أوباما في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) حيث وصل مساء أمس (الأحد) "للأسف يواصل الوضع التدهور كما أن الوضع الإنساني يتفاقم"، داعياً إلى "اتفاق سلام" بين طرفي النزاع "خلال الأسابيع المقبلة".
ويجري أوباما في إثيوبيا محادثات أملاً بدعم عملية السلام في جنوب السودان في أول زيارة لرئيس أميركي إلى ثاني دول إفريقيا من حيث عدد السكان، ومقر الاتحاد الإفريقي.
وفي هذا السياق يلتقي اليوم قادة إقليميين لبحث الحرب الأهلية في جنوب السودان بهدف حشد تأييد على مستوى القارة لاتخاذ عمل حاسم ضد طرفي النزاع في حال لم تفض المهلة المحددة بـ 17 أغسطس/ آب المقبل لتسوية النزاع إلى نتيجة.
وسبق أن وقع رئيس جنوب السودان سالفاكير ميارديت ونائبه السابق زعيم المتمردون رياك مشار سبعة اتفاقات لوقف اطلاق النار انتهكت جميعها.