اجتمع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف راشد الزياني في مكتبه بمقر الأمانة العامة اليوم الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمهورية اليمنية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
تم خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في اليمن، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس التعاون والأمم المتحدة لتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الانسانية إلى الشعب اليمني في كافة المحافظات، حيث أكد الجانبان على أهمية الالتزام بالهدنة الانسانية التي أعلنتها قيادة قوات التحالف العربي بناء على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ما يساعد المنظمات الانسانية المتخصصة على زيادة جهودها لإيصال مساعدات الإغاثة إلى الشعب اليمني، داعين الحوثيين والقوات الموالية لهم إلى احترام الهدنة والامتناع عن خرقها حفاظاً على مصالح الشعب اليمني.
كما تم بحث سبل دفع العملية السياسية السلمية على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وجدد الأمين العام خلال الاجتماع دعم دول مجلس التعاون ومساندتها للمساعي الحميدة التي تقوم بها الأمم المتحدة من أجل مواصلة العملية السياسية وإعادة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، مشيداً بالجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الاتجاه.
كما أعرب عن تقدير دول المجلس للجهود التي تقوم بها منظمات الأمم المتحدة للأعمال الانسانية في إيصال مساعدات الإغاثة إلى المحافظات اليمنية لرفع معاناة الشعب اليمني في ظل الظروف المأساوية التي تعيشها اليمن.
من جانبه، عبر المبعوث الأممي عن شكر الأمم المتحدة وتقديرها لقيادة قوات التحالف العربي بإعلان هدنة إنسانية في اليمن، معرباً عن تقديره للجهود الكبيرة والملموسة التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية لإيصال المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني في مختلف المحافظات، مشيداً بالتعاون المستمر بين المركز وهيئات الاغاثة الانسانية التابعة للأمم المتحدة.
وحضر الاجتماع الأمين العام المساعد للشئون الخارجية، عبدالعزيز العويشق ورئيس بعثة مجلس التعاون في اليمن، السفير سعد العريفي والمستشار السياسي للأمين العام، مشاري النعيم.