أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اليوم الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) أن مملكة البحرين تنطلق في سياستها الخارجية من مبدأ ثابت لا تحيد عنه، وهو إقامة علاقات طيبة مع مختلف دول العالم وفي مقدمتها دول الجوار، وأنها تحرص على أن تكون هذه العلاقات مبنية على أساس من الاحترام المتبادل الذي يعزز من أواصر التعاون البناء والمثمر الذي يحقق مصالح الشعوب في النماء والازدهار، بعيداً عن أي تدخلات في الشئون الداخلية للدول.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي بقصر القضيبية صباح اليوم لرئيس مجلس الشورى، علي صالح الصالح و الرئيس السابق لمجلس النواب، خليفة أحمد الظهراني وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسئولين في المملكة.
وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي بالمواقف القوية والثابتة التي عبر عنها أعضاء السلطة التشريعية ضد محاولات التدخل في شئون الوطن الداخلية، مؤكداً أن هذا الموقف الثابت من أعضاء مجلسي الشورى والنواب ومختلف قطاعات المجتمع يؤكد أن شعب البحرين على قلب رجل واحد وسيقف بالمرصاد لكل من يحاول التأثير على أمن وسلامة الوطن.
وشدد على أن النسيج الاجتماعي في مملكة البحرين أقوى من كل محاولات شق الصف أو إثارة الفتنة، وأن كل من يحاول أن يدخل بين البحرينيين بعضهم البعض، لن يجني سوى الفشل والخسارة.
ونوه بالموقف المشرف الذي أبداه شعب البحرين بمختلف فئاته في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن ضد محاولات التدخل في الشأن الداخلي، مؤكداً أنه موقف شجاع يؤكد من جديد معدن المواطن البحريني الأصيل، الذي لا يتردد في الدفاع عن وطنه في مختلف الظروف والمناسبات.
وجدد التأكيد على ضرورة أن تتفاعل كافة الجهات والمؤسسات الحكومية لما تنشره الصحافة ومختلف وسائل الإعلام من ملاحظات تخص المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن حياة المواطن الكريمة وتنفيذ متطلباته هو ما تعمل على تنفيذه الحكومة بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع.