عادةً ما نسمع هذه الكلمة عندما نشاهد أحدهم بأخلاقه الرفيعة وطريقة سلامه المهذّبة، فنقول عنه «فلان عنده سنع»، فمن أين يأتي السّنَع؟ هل هو نتيجة خبرات في حياة الشخص أم هي نتيجة للعادات والتقاليد والتنشئة الاجتماعية، أم هي حصيلة هذا كلّه؟
يقول المثل الشعبي «إذا جاء العيب من أهل العيب فهو مو عيب»، وفعلاً الشخص الذي يتجمّل بالسّنع يختلف عن الشخص الذي لا يعرف السّنع إلاّ بالكلام، فالسلام وطريقة الكلام والتهذيب والوقوف للنّاس عندما يبادرون للسلام، ما هي إلاّ انعكاساً لتربية الوالدين، وما هي إلاّ تنشئة اجتماعية للعرب في عاداتهم وتقاليدهم الراقية.
لقد أصبح البعض يخرج من لباس السّنع، إمّا لقلّة خبرته أو لقلّة تربيته في هذا الشأن، فتجد الكبير يدخل عليهم، ولا نجد الصغير يقوم احتراماً ليسلّم، وليس هذا فقط، فطريقة السلام والتأدّب في الكلام ابتعد عنها البعض ابتعاد الشمس عن القمر، وهي أصول يجب غرسها في الأطفال حتّى لا يكبروا على عادات دخيلة غريبة وليست في مستوى «السّنع».
لا نريد اختفاء السّنع في ظل العولمة والتغيّرات الاجتماعية السريعة التي تحدث في حياتنا، فقد وجدنا العجب العجاب في قضايا السّنع، ولو عدّدناها لما انتهينا منها، وكثيرة هي المواقف التي لو فتحنا أعيننا عليها لوجدنا بأنّ بعضنا يقوم بها من دون أن يشعر ولكنّها مواقف بعيدة كل البعد عن السّنع.
مثال على أرض الواقع، وهذا المثال يحدث مراراً وتكراراً من دون قصد في أغلب الأحيان، بسبب التقنية التي غزت أيدينا وعقولنا، فتجد نفسك أمام شخص مشغول بتصفّح الهاتف الذكي، وفي الوقت نفسه أنت تكلّمه وتناقشه، ولكن فكره ليس معك بل مع الهاتف ومع الأحداث والأخبار، والمضحك أنّه يرد عليك ولكن ليس الرد هو ما تريده، ولكنّ السّنع هو ما تريده.
إغلاق الهاتف النقّال بات ضرورة من الضرورات أثناء المحادثات. الوقوف للنّاس عندما يسلّمون هو يعكس بيئتك ومستواك. التحدّث بلباقة ورقي هو ما يعكس تنشئتك الاجتماعية، فلا تتنازل عنها بسبب التغيّرات التي طرأت على المجتمع.
نحن «دل العرب» ونحن من يعرف الواجب، والسّنع لا يمكن شراؤه، بل هو مجموعة من القيم الاجتماعية التي تربّينا عليها، فلا تبتعدوا عن هذه القيم التي تجعل العرب يمتازون عن غيرهم من الشعوب، ويكفينا فخراً بأنّ المصطفى محمّد بن عبدالله (ص) القرشي هو نشأ من تلك البيئة العربية، التي تضع قيمة (السّنع) واحترام الضيف والتأدّب مع النّاس قبل أي شيء.
فلا تتركوا هذه العادات الجميلة التي كانت في الماضي قيماً مهمّة، ولا تستبدلوها بقيم مغايرة دون المستوى، فالجزيرة العربية أفرزت الكثير من العادات والقيم الراقية، وطمسها اليوم بلبس ثوب جديد علينا ما هو إلاّ اغتيال لحضارة طويلة مديدة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ
هل من السنع ؟؟
هل من السنع تخوين طائفة بأكملها ؟؟ هل من السنع التجبر عند الشعور بالقوة ؟؟ هل من السنع عرض صور متهمين لم تثبت إدانتهم والتشهير بهم ؟؟ هل من السنع اعتبار الحقوق منن وعطايا والمعايرة عليها في كل حين ؟؟
مميزات
بعض العرب يتميزون بالغباء والتعصب والجلافة والانحطاط الاخلاقي والحقد والخسد
قلة االسنع لها صور كثيرة
منها استخدام اسلوب الشتم وسيلة للقوة كما هو الحال عند بعض رجال الدين على منبر رسول الله ص وايضا التحدث بصوت عال والضحك بطريقة غير لائقة في الاماكن العامة والخروج بملابس البيت للاسواق والمجمعات التجارية والمراكز الصحية ولبس الرجال كبار السن لملابس المراهقين تاركين اللباس البحريني وايضا تشبه الرجال بالنساء والعكس وهناك الكثير والكثير
صدقت
ولا اللي يسوي روحه داداه ويلبس البنطلون المقصوص اللي نسيت شيسمونه عيالي ويقعد يدور في السوق عنبوه استح عاد شايب خاف ربك واحنا نطلع عند باب البيت بدون غترة نستحي نطلع حسر ولكن قله السنع تخليهم يسوون روحهم يهايلوه
ومن السنع أيضا يا اختنا مريم ( حسن مخاطبة الناس بأدب )
وأسأل هنا هل ترين ان كتابات بعض ( المتصيحفين ) هذه الأيام هل فيها ذرة سنع ؟؟ أم بذاءة ما بعدها بذاءة ؟؟ ( خاصة أولئك الذين اختصروا الوطنية فيهم فقط ) ؟ هالقد عندهم وطنية أكثر من ألاخرين منا ومن مريم ومن الأستاذ يعقوب سيادي ومن باقي كتاب الوسط المحترمين ،ومن الطائفة التي وسموها بالخيانة ؟؟ هل تلك البذاءات تسمى سنع يا مريم ؟؟؟؟؟ .
الله يرحم الأجداد
خليها علي الله يابنت الناس كانت أجدادنا الواحد فيهم يستحي اذا طبخ وريحة طباخه وصلت دار جاره والحين كل واحد قاعد يتعيرب علينا ولا يعرف من عادات العرب شي
أ ح
وضعت يديك على نقطة هامة وهي إن بعض الموظفين الجدد في الصباح يدخل على موظفين أكبر منه سنا ولا يسلم يازعم ولد عائله أو رزه .
الرجاء غلق التلفون عند دخولك المجلس
كثيرا ما نقرأ في كثير من المحلات الخاصة والعامة والطرقات اعلانات في المساجد والحسينيات،واثناء السياقة ، لا تتصل حتى تصل ، وهناك غرامة مالية لمخالفة ذلك اثناء السياقة ، فمن السنع نطبق ذلك في المجالس واثناء الحديث مع بعضنا البعض فنغلق الهاتف الا للضرورة ، اما هذه العادات الدخيلة علينا في مجتمعاتنا ولقاءاتنا فيجب ترشيدها والتخلص منها لانها عادات سيئة وغير اخلاقية .
والي سواه تلفزيون البحرين
وش تسمينه يا اختي مريم سنع لو ويش؟ سحب المايك عن الشيخ عبر الهواء