العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ

«التخطيط العمراني»: أزمة «السيف» المرورية سببتها المجالس البلدية

مرتادو ضاحية السيف يركنون سياراتهم في المساحات المفتوحة
مرتادو ضاحية السيف يركنون سياراتهم في المساحات المفتوحة

صرَّح مدير عام التخطيط العمراني بوزارة الأشغال وشئون البلديات الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، تعقيباً على الازدحامات المرورية وشح مواقف السيارات بمنطقة ضاحية السيف رغم أنها منطقة جديدة، بأنّ «تخطيط منطقة ضاحية السيف قديم، ويعود لأكثر من 10 أعوام، وأن المشكلة تتمثل في زيادة التصنيفات في المنطقة من دون دراسة من جانب المجالس البلدية طوال فترة الأعوام العشرة الماضية».

وأرجع الشيخ حمد المشكلة عبر حسابه في «تويتر» إلى «قيام المجالس البلدية باتخاذ قرارات تتعلق بالتصنيفات ورفع مستواها عبر اللجنة الوطنية آنذاك، وذلك من دون دراسة».

وعن الحلول لتفادي أزمات مواقف السيارات والازدحامات المرورية وضيق الشوارع في ضاحية السيف وغيرها من المناطق الجديدة مثل الجفير، وحتى لا تكون على غرار المشكلات نفسها التي تعرضت لها المنطقة الدبلوماسية، اكتفى الشيخ حمد بن محمد معلقاً بأنه «توجد هناك خطط للمعالجة لكنها ليست سهلة».


«التخطيط العمراني»: أزمة ضاحية السيف المرورية سببتها تصنيفات المجالس البلدية... وخطط علاجها صعبة

الوسط - صادق الحلواجي

صرح مدير عام التخطيط العمراني بوزارة الأشغال وشئون البلديات، الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، تعقيباً على الازدحامات المرورية وشح مواقف السيارات بمنطقة ضاحية سيف رغم أنها منطقة جديدة، بأن «تخطيط منطقة ضاحية السيف قديم، ويعود لأكثر من 10 أعوام، وأن المشكلة تتمثل في زيادة التصنيفات في المنطقة من دون دراسة من جانب المجالس البلدية طوال الفترة الماضية».

وأرجع الشيخ حمد المشكلة إلى «قيام المجالس البلدية قبل 10 أعوام باتخاذ قرارات تتعلق بالتصنيفات ورفع مستواها عبر اللجنة الوطنية آنذاك، وذلك من دون دراسة». وأما عن تخطيط مناطق سكنية وتجارية واستثمارية، مثل السنابس والجفير وغيرها، فعلق مدير عام التخطيط العمراني عبر حسابه في «تويتر» بأن «تخطيط المناطق أقدم بكثير من تخطيط منطقة ضاحية السيف وغيرها من المناطق الجديدة مثل الساية في المحرق، وكان جميلاً ومناسباً قبل زيادة التصنيفات بقرارات من المجالس البلدية».

وعن الحلول لتفادي أزمات مواقف السيارات والازدحامات المرورية وضيق الشوارع في ضاحية السيف وغيرها من المناطق الجديدة مثل الجفير، وحتى لا تكون على غرار المشكلات نفسها التي تعرضت لها المنطقة الدبلوماسية، اكتفى الشيخ حمد بن محمد معلقاً بأن «توجد خطط للمعالجة لكنها ليست سهلة».

وجاء تعليق مدير عام التخطيط العمراني في الوقت الذي بدأت تظهر مشكلة الازدحامات المرورية وشح مواقف السيارات في منطقة ضاحية السيف، لاسيما مع الانتهاء من أعمال إنشاء مجموعة كبيرة من الأبراج والفنادق والعمارات السكنية التي عجزت عن استيعاب سيارات الزوار والمراجعين رغم تخصيص مواقف للسيارات ضمنها، فضلاً عن فتح مؤسسات حكومية وشركات كبرى في المنطقة أفرع لها في المنطقة نفسها، في الوقت الذي لا تتوافر فيها مواقف عامة للسيارات وسط ضيق أغلبية الشوارع.

ويعتمد أغلب الزوار والمراجعين بمنطقة ضاحية السيف حالياً على الأراضي المفتوحة التي مازالت غير معمرة لركن السيارات، وكذلك الأرصفة على جنبتي الشوارع العامة، فيما تشهد خلال أوقات الذروة عند بدء وانتهاء الدوامات الرسمية ازدحاماً عند المخارج الرئيسية للمنطقة، إذ يوجد مخرجان فقط كلاهما يؤدي إلى تقاطع إشارات ضوئية من أجل الوصول لشارع الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، واحد منهما بمسار واحد فقط، والآخر بمسارين.

وتسجل المنطقة أكبر قدر من الازدحام خلال مناسبات الأعياد الدينية والوطنية والعطل السنوية، باعتبار أن المنطقة تكون مقصودة من فئة كبيرة من المواطنين والمقيمين لوجود مجموعة من المجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي فيها.

وفي موضوع منفصل، أفاد مدير عام التخطيط العمراني بوزارة الأشغال وشئون البلديات عبر حسابه في «تويتر» أيضاً، بأن مشروع نادي المارينا الذي سينفذ على الساحل الشرقي (كورنيش النادي البحري حالياً)، والذي يتبع للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي (التقاعد) سيفتح جزءا من ساحله ليكون عاماً، بممشى ومطاعم ومقاهي راقية، على أن يربط بساحل الفاتح.

وسيضم نادي درة مارينا لليخوت مجموعة من المرافق والخدمات الراقية، بما في ذلك بركة سباحة، وصالات رياضية للرجال والسيدات، ومنافذ تجارية ومقاهٍ ومطاعم فاخرة. وعلى مستوى المارينا ستكون هناك مجموعة كاملة من الأنشطة البحرية مثل الإبحار، والتزلج على الماء والتجديف، والغوص. كما ستوفر المارينا أيضاً مجموعة كاملة من الخدمات لليخوت والقوارب حيث تشمل: الصيانة، والتخزين، ومراسي عائمة للقوارب واليخوت، ومواقف على الحوض الجاف، وغيرها. ومن المتوقع أنه عند الانتهاء من المشروع ستتسع المارينا لاستقبال أكثر من 400 قارب مختلفة الأحجام بين الصغيرة إلى اليخوت الضخمة التي يصل طولها إلى أكثر من 40 متراً. وبالقرب من نادي اليخوت، سيمتد ممشى مخصص للمقاهي والبوتيكات، إذ تسهم جميعها في تكوين أجواء نابضة بالحياة في درة مارينا.

العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:02 ص

      السلام عليكم

      في احد يعرف عنوان مدير عام التخطيط على تويتر صار لي اكثر من سنه اطالب اقابلة ومو قادر

    • زائر 3 | 12:59 ص

      ومن الذي يملك الارض بداية

      الكبارية هم ملاك الاراضي وهم من باعوا وهم الذين لم تقتطع من أراضيهم شيء التخطيط عندنتا يدخل في خانة الصمت

    • زائر 2 | 12:43 ص

      مأساة

      بصراحة كلما أروح منطقة السيف أتحلطم على ضيق الشارع
      شنو هالتخلف منطقة جديدة وفيها كل هالمباني والخدمات شارع بمسار واحد فقط؟!
      أعتقد السبب من البداية كان بتمليك أراضي كبيرة هبات بدون شوارع واسعة عشان يستفيدون منها أكثر في البيع على حساب التخطيط الجيد

    • زائر 1 | 10:38 م

      عمارة

      عمارة باركات وحده للموظفين كفيلة بانهاء المشكلة
      بس اهم شي تكون مجانية

اقرأ ايضاً