أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة قيام عشرات المستوطنين المتطرفين بمشاركة أحد الوزراء الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح أمس الأحد (26 يوليو/ تموز 2015) والاعتداء على المصلين، في ظل حماية رسمية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذه الممارسات الهمجية تمثل اعتداءً مرفوضًا وإيذاءً بالغًا لمشاعر المسلمين كافة، وتعد خرقًا شديدًا وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتتنافى تمامًا مع مبادئ الأديان والشرائع السماوية التي تجرم المساس بالمقدسات الدينية وتؤكد صونها وحمايتها.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، أن استمرار التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية، يستدعي تحركًا دوليًّا رادعًا وقادرًا على تحقيق الحماية الكافية للشعب الفلسطيني الشقيق، والحفاظ على الأماكن الدينية والثقافية والحضارية في مدينة القدس الشريف وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والتصدي بكل حزم للخروقات الإسرائيلية كافة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية عادلة ورادعة لإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وجددت موقف مملكة البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة العام 1967، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ