أمر الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس أمس الأول (السبت) بتعليق الغارات الجوية على معسكرات حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) المتمردة، في محاولة لإعطاء دفع جديد لمفاوضات السلام بين الجانبين.
ويأتي هذا القرار بعد يومين فقط على استئناف الحكومة والمتمردين مفاوضات السلام بعد أشهر من الفتور على طاولة المفاوضات لوقف القتال.
وقال سانتوس خلال احتفال عسكري في كارتاهينا شمال كولومبيا «أمرت بوقف الغارات الجوية على المعسكرات التي تضم تجمعات لأفراد هذه المنظمة». وأضاف أن هذه الغارات لن تحصل بعد اليوم «إلا بأمر من رئيس الجمهورية». وأشار الرئيس الكولومبي إلى أنه «اتفقنا على وقف التصعيد وهذا يعني عدداً أقل من القتلى والضحايا والألم». من جانبه، صرح وزير الدفاع الكولومبي لويس كارلوس فييغاس إن تعليق حملة القصف هو مبادرة حسن نية من قبل الحكومة والرئيس. وأضاف «سنجري تقييماً دورياً بناءً على توجيهات الرئيس». ويأتي هذا القرار بعد أسبوع من إصدار القوات المسلحة الثورية الكولومبية أمراً لوحداتها بـ «وقف كل الأعمال ذات الطابع الهجومي» وإطلاقها سراح ضابط كانت تحتجزه رهينة.
العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ