المدرب الوطني صالح حسن يعد من أبرز وأكفأ مدربي كرة الطاولة البحرينيين وهو لاعب سابق وقاد المنتخبات الوطنية لتحقيق العديد من النتائج المشرفة سابقاً عندما كان مدرباً بالاتحاد البحريني لكرة الطاولة فأعرب عن رأيه باستياء فقال: «مع الأسف أن الثقة تكون معدومة في قدرات المدرب الوطني وما يمتلكه من المؤهلات والإمكانات الكافية ليقود فريقاً أو منتخباً، وعلى رغم أن الجهات المسئولة تقيم الدورات وورش العمل وتمنح المدرب الوطني الشهادات العليا إلا أنها لا تعترف بها في حين يكون التعامل والنظرة للمدرب الأجنبي مختلفة تماماً، فالمدرب الأجنبي يحصل على ضعف راتب المدرب الوطني وقد يكون أكثر أيضاً، ومع الأسف أن المدرب الوطني مستغل كثيراً وأسوأ استغلال ولو رجعت للأندية مثلاً تتعذر بالموازنة وقلتها، وفي وجهة نظري أن المدرب الوطني يشارك في هذه الأسباب في عدم تقدير ذاته، فالمدرب الوطني أولاً من خلال التدريب تعتبر له مصدر دخل لأمور حياته وهو يعمل بأنه يحصل على القليل إلا أنه يرضى بالواقع لأسباب عدة منها انتماؤه ومن أجل بلده وناديه وفريقه إلى جانب وجود العلاقات التي تضغط على المدرب ليرضي بالقليل في المقابل لو كان المدرب الأجنبي يحصل على أجر مختلف تماماً رغم أن المدرب الوطني يقوم بالكثير من المهام ويشرف على فئات عديدة ليس كما يقوم به المدرب الأجنبي الذي يضع شروطه عند توقيع العقد هذا ما لا نقوم به نحن الوطنيين لمثل تلك الأسباب التي ذكرتها سابقاً».
وأضاف حسن «لو تكلمت مع أي مدرب وطني سترى أنه يغص بالكثير من الهموم في هذا الموضوع رغم ذلك لا يستطيع ترك التدريب، أتمنى من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والأندية والاتحادات وضع ثقة أكثر بالمدرب الوطني فهو قادر على تحقيق الأهداف ويمتلك الإمكانات الكافية فقط يحتاج للفرصة، بالنسبة لي فأنا حالياً مدرب لفئات كرة الطاولة بنادي سماهيج وليست هناك مشكلة في دفع المستحقات والنادي لا يتأخر في ذلك إلا أن المشكلة هي عامة وليست خاصة فيما يخص تقدير المدرب الوطني».
العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ