عبر اللاعب أحمد عبدالله المنتقل حديثا لصفوف الفريق الكروي الأول بنادي البسيتين عبر عن تفاؤله بنجاحه في تجربته الأولى خارج أسوار ناديه الأم الرفاع الشرقي في ظل رغبته الشديدة بإثبات قدراته وإمكاناته الفنية والمهارية وتأكيد قدرته على العطاء وتقديم الأفضل.
وكان البسيتين نجح في ضم عبدالله في صفقة انتقال حر بعد وصول اللاعب لسن الـ 28 وهو ما يخوله للانتقال لأي ناد يريده بحسب لائحة شئون أوضاع وانتقالات اللاعبين باتحاد الكرة، وسبق للاعب أن مثل منتخباتنا الوطنية آخرها كان المنتخب الأول قبل نحو 5 سنوات وخلالها أصيب مع «الأحمر» ليبتعد عن الملاعب فترة قبل أن يعود لناديه الرفاع الشرقي.
وسبق أن حصل عبدالله على بعض العروض خلال بروزه وانطلاقته الكروية من أندية المقدمة كالمحرق والرفاع والأهلي، إلا أن ناديه رفض تلك العروض وتمسك بخدماته ورفض انتقاله في جميع العروض.
وقال عبدالله لـ «الوسط الرياضي» أنه يسعى لتأكيد تواجده مع ناديه الجديد في الموسم المقبل بعدما ظل حبيس دكة البدلاء في المواسم الأخيرة في ناديه الرفاع الشرقي، مقدما شكره وتقديره لإدارة نادي البسيتين على ثقتها في إمكاناته بالتعاقد معه، مؤكدا أنه يتشوق للبدء في تجربته الأولى على أمل أن يكون عند حسن ظن القائمين على الفريق، وقال عبدالله: «أسعى للظهور بأفضل صورة في موسمي الأول مع البسيتين لتأكيد أنني قادر على العطاء وأنني لم أنته مثلما يشاع بحسب بعض الأطراف».
لا خلافات مع الشرقي
ونفى اللاعب الدولي السابق وجود أية خلافات شخصية مع إدارة ناديه الأم الرفاع الشرقي، مؤكدا أن خروجه لا يعني وجود هذه الخلافات بل على العكس فإن علاقته كانت طبيعية وجيدة مع مختلف الأطراف في النادي سواء كانت الإدارة أو الجهازين الإداري والفني وصولا إلى الجماهير التي تحرص على التواجد في النادي، واستشهد عبدالله بحديثه برغبة الإدارة الشرقاوية في تجديد عقده وإبقائه ضمن صفوف الفريق.
وأكد عبدالله أنه لمس حرص إدارة نادي البسيتين على التعاقد معه من خلال الجدية التي تعاملت بها معه طوال الفترة الماضية لحين توقيع العقد، مؤكدا أنه سعى للانتقال بهدف تأكيد ذاته كلاعب يمكنه إضافة وترك بصمة مع فريق البسيتين.
ورد اللاعب الدولي السابق عن خطوته بالانتقال لناد آخر في سن متأخرة نوعا ما بقوله: «صحيح أن انتقالي تأخر على رغم حصولي على بعض العروض في السنوات الماضية نتيجة تمسك إدارة نادي الرفاع الشرقي بخدماتي، إلا أن ذلك لا يعني عدم قدرتي على العطاء بل على العكس هذه الخطوة ستعيد اكتشاف قدراتي وإمكاناتي».
البسيتين والعودة
وفيما يتعلق بتراجع أداء فريقه الجديد البسيتين في الموسم الأخير، قال عبدالله إن الظروف التي مرت على البسيتين في الموسم الماضي نتيجة خروج بعض الأعمدة الرئيسة والأساسية من قائمة وتشكيلة الفريق جعلته يتراجع ويتأخر في لائحة الترتيب، ولكنه يملك الكثير من الخامات والمواهب الشابة التي يمكن من خلالها بناء فريق قادر على التقدم والتطور، مشددا على اهتمام إدارة النادي بتقوية وترتيب صفوف الفريق من خلال التعاقدات التي قامت بها.
وأكد عبدالله أن وجود مدرب مخضرم يملك الكثير من الخبرات في الجانب التدريبي وهو الكابتن خليفة الزياني سيساهم في إعادة بريق البسيتين، مشيدا بالعمل الفني الذي يقوم به الزياني ونظرته الفنية وقدرته على إعادة البناء وهو ما فعله في المواسم الماضية مع البسيتين بالذات.
وبشأن نظرته للموسم الكروي المقبل وتوقعاته ونظرته في المنافسة أكد عبدالله أنه يتوقع أن تتسع دائرة المنافسة وتستمر بين 5 إلى 6 فرق مع عدم إغفال دور بقية الفرق الأربعة التي ستكون لها كلمتها، مشيرا إلى تقارب مستويات الفرق جميعها مع وجود بعض الفوارق الفنية والفردية لدى بعض اللاعبين، وقال: «أتوقع أن تتسع المنافسة هذا الموسم لتشمل الأهلي العائد إلى جانب فرق المحرق والرفاع والمنامة والحد والرفاع الشرقي، ولم يمكن تغافل دور بقية الفرق المالكية والحالة والبسيتين وسترة فهي قادرة على أن تقول كلمتها دون أن نتغافل الفوارق الفنية لدى بعض اللاعبين».
العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ