عبَّرت مجالس المحافظة الجنوبية، في بيان لها أمس السبت (25 يوليو/ تموز 2015)، عن رفضها للتصريحات الإيرانية إزاء مملكة البحرين، وأكدت وقوف الشعب البحريني بكل طوائفه مع الشرعية والتفافه حول قيادته السياسية.

وفي البيان، نوهت المجالس إلى أن «رواد المجالس يستنكرون بشدة التصريحات المستفزة والعدائية التي أطلقها المرشد الإيراني علي خامنئي تجاه مملكة البحرين، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والدول العربية»، لافتةً إلى أن «تلك التصريحات تعد مظهراً عدائيّاً وتدخلاً سافراً في شئون الدول ذات السيادة ولا تراعي حرمة الجوار وتتعارض مع الأعراف والمواثيق الدولية، وهو مؤشر على ما تقوم به إيران من اعتداءات سافرة على جيرانها، وتدخل في شئون الدول، وتصدير للإرهاب وزعزعة استقرار البلدان».

ونبهت المجالس إلى أن ذلك يستدعي من الجميع الوقوف صفّاً واحداً تجاه ما تتعرض له بلادنا بصفة مستمرة من تصريحات وتهديدات إيرانية غير مسئولة من مختلف الجهات السياسية والدينية والعسكرية الإيرانية باستمرار، وفي مناسبات مختلفة منذ العام 1979.

وأضافت «إننا نشجب هذه التصريحات غير المسئولة والتي تنم عن عداء سافر مرفوض بكل المقاييس، كما أن شعب البحرين الآمن المستقر والذي يعيش بأمن وسلام واستقرار يرفض مثل هذه التصريحات، ويلتف حول قيادته التي تقود هذا الوطن العربي الأبي إلى مراتب التقدم والازدهار، ويعيش فيه الجميع بأمن واستقرار، ليضيف الكثير إلى استقرار خليجنا ووطننا العربي والسلم الدولي ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله ضمن التحالف الدولي الساعي إلى الأمن والاستقرار لشعوب العالم المتحضرة».

كما شددت مجالس المحافظة الجنوبية في بيانها على وقوفها «صفّاً واحداً مع التصريحات الصادقة والأمينة التي أعلنها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وأوضح فيها خطورة مثل هذه التصريحات الإيرانية والمواقف العدائية التي تقف وراءها إيران»، وجددت تأكيدها على وقوفها مع القيادة في كل الخطوات التي تتخذها تجاه مثل هذه المواقف العدائية.