أعلن عدد من نواب المعارضة الفرنسية لدى عودتهم من زيارة مثيرة للجدل إلى القرم، أمس السبت (25 يوليو/ تموز 2015) في موسكو، أنهم التقوا سكاناً «سعداء بالعودة إلى روسيا» و«سعداء لأنهم لم يعيشوا الحرب» في شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا في 2014.
وقال النائب اليميني تييري مارياني في مؤتمر صحافي عقده في موسكو، إن «أكثر الناس الذين التقيناهم بدوا لنا سعداء بالعودة إلى روسيا وسعداء لأنهم لم يشهدوا الوضع الذي شهده البعض في منطقتي لوغانسك ودونيتسك».
وأضاف «كل واحد يعرف أن ما أدى إلى عودة القرم روسيا هو وضع دائم»، منتقداً «وضعاً شبيهاً بالحصار».
وحظيت الزيارة التي استمرت يومين لوفد ضم عشرة نواب معظمهم أعضاء من الجمهوريين (المعارضة اليمينية) بتغطية إعلامية كبيرة في روسيا. وانتقدها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس معتبراً إياها انتهاكاً للقانون الدولي، ورأت فيها كييف «قلة احترام» لأوكرانيا.
من جهته، قال النائب كلود غواسغين «أشعر أن سكان القرم سعداء لأنهم لم يشهدوا الحرب». وأضاف «هل يتعين انتقاد هذه السعادة؟ لا أعتقد».
وقال السناتور ايف بوزو دي بورغو إنه يأمل «في أن تتمكن جميع البرلمانات الأوروبية من إرسال وفود إلى القرم لتتأكد أن الوضع لا يشبه الوضع الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام».
العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ