العدد 4704 - الجمعة 24 يوليو 2015م الموافق 08 شوال 1436هـ

تغيير المسئولين على رأس ثلاثة أجهزة أمنية في الجزائر

قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إجراء تغييرات على رأس ثلاثة أجهزة تابعة للجيش الجزائري تتعلق بالأمن الداخلي وامن رئيس الدولة، وفق ما أفادت وسائل الإعلام اليوم السبت (25 يوليو/ تموز 2015).

وشمل التغيير قائد مديرية الأمن الداخلي (جهاز مكافحة التجسس) ومسئول مديرية الامن الرئاسي وقائد الحرس الجمهوري، حسب ما افادت صحيفتا الوطن وليبرتيه وتلفزيون النهار.

ولم تؤكد السلطات حدوث هذه التغيرات ولم يكن بالامكان حتى الان معرفة ما ذا كان الامر عبارة عن اقالة او الانتقال الى التقاعد.

ومن بين الصحف وحدها صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية قدمت بعض الشروحات لهذا القرار.

وحسب الصحيفة فان هذه التغييرات جاءت نتيجة "اخطاء" و"اهمال". واضافت ان "حادثا" وقع الاسبوع الماضي عندما قام عنصران مكلفان الامن الرئاسي باطلاق النار "بشكل عرضي" ما تسبب بحالة ذعر في المقر الرئاسي في زرالدة في غرب الجزائر حيث يمضي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فترة راحة.

وأفادت وسائل الاعلام ان ضابطا كبيرا من اجهزة الامن لم تكشف هويته حل مكان مدير الامن الداخلي اللواء علي بن داود.

وكان اللواء بن داود عين على راس مديرية الامن الداخلي في ايلول/سبتمبر 2013 في اطار اعادة هيكلة لدائرة الاستخبارات والامن.

وتم استبدال قائد الحرس الجمهوري اللواء احمد مولاي ملياني بالفريق بن علي بن علي، حسب ما نقلت صحف عدة. وكان بن علي حتى اليوم قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة اي قسنطينة الشرقية.

واستبدل مدير الامن الرئاسي العميد جمال مجدوب الذي تسلم هذا المنصب طيلة عشر سنوات بالعميد ناصر حبشي. وهذه الادارة مكلفة بالحماية الشخصية للرئيس وخصوصا قصره الرئاسي بالتعاون الوثيق مع الحرس الجمهوري.

وكان الرئيس الجزائري انتخب في نيسان/ابريل 2014 لولاية رابعة، وكان ادخل تغييرات كبيرة داخل اجهزة الاستخبارات في البلاد في ايلول/سبتمبر 2013.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً