قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الجمعة (24 يوليو/ تموز2015) إن رفض الكونغرس الأميركي للاتفاق النووي مع إيران سيسبب له إحراجا وسيضعف مصداقية بلاده على الساحة الدولية، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت (25 يوليو/ تموز 2015).
وتساءل كيري خلال لقاء في مقر مجلس العلاقات الخارجية وهو معهد للدراسات في نيويورك: «هل تعتقدون أن آية الله سيعود إلى طاولة المفاوضات في حال رفض الكونغرس هذا وفاوض مجددا؟ وهل تعتقدون أنهم سيجلسون هادئين وأن الباقين في العالم سيقولون: هيا نتفاوض مع الولايات المتحدة فلديهم 535 وزير خارجية؟»، في إشارة إلى عدد أعضاء الكونغرس والنواب الذين يدلون بأصواتهم.
وفي محاولته لإقناع الأميركيين المشككين والأغلبية الجمهورية في الكونغرس المعارضة للاتفاق، أضاف كيري: «رجاء سأكون محرجا حتى إذا فكرت في الخروج. ماذا بوسعي أن أقول للناس بعد هذا كوزير خارجية؟ تعالوا تفاوضوا معنا (...) حسنا، هل يمكنكم الوفاء بالتزاماتكم؟ رجاء».
وقال كيري إنه في حال رفض الكونغرس الاتفاق ستزداد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل. وأوضح: «أصدقاؤنا في إسرائيل سيصبحون أكثر عزلة ويتحملون المزيد من الملامة وسنخسر أوروبا والصين وروسيا بشأن أي عمل عسكري قد يتعين علينا أن نقوم به لأننا أدرنا ظهورنا لبرنامج مشروع تماما يتيح لنا اختبار برنامجهم».
وتعرض كيري لسيل جارف من الانتقادات الجارحة الخميس أمام لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ حيث قال الجمهوريون إن مفاوضي طهران «خدعوه» خلال جلسة استمرت أربع ساعات ونصف.
وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على الاتفاق الثلاثاء ممهدا الطريق لرفع العقوبات الاقتصادية عن إيران بموجب اتفاق فيينا المبرم في 14 يوليو (تموز) بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا.
وفي سياق متصل، قال كيري الجمعة إن إسرائيل سترتكب «خطأ جسيما» إذا قررت اتخاذ إجراء عسكري منفرد ضد إيران بسبب برنامجها النووي. وكان كيري يرد على سؤال خلال مقابلة مع برنامج «توداي» على تلفزيون «إن بي سي» عما إذا كان الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية الست مع إيران الأسبوع الماضي يزيد احتمالات أن تشن إسرائيل هجوما عسكريا أو إلكترونيا على طهران. وقال كيري: «سيكون هذا خطأ فادحا..خطأ جسيما له عواقب خطيرة على إسرائيل وعلى المنطقة ولا أظن أن هذا ضروري».
ومن جانب آخر، ينضم وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إلى الوفود الأوروبية المتوجهة إلى طهران في الأسابيع المقبلة لمناقشة تطبيق الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية الست وإيران.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن جنتيلوني سيزور إيران في الرابع والخامس من أغسطس (آب) المقبل، بعد نظيره الفرنسي لوران فابيوس ووزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية الذي توجه إلى طهران يوم الاثنين الماضي في أول زيارة لمسؤول غربي بارز إلى إيران منذ التوقيع على الاتفاق.
وكان جنتيلوني قد أعلن عن الزيارة ومواعيدها في رسالة على «تويتر» في 17 يوليو لكن لم يتم تأكيدها حتى يوم أمس «لأسباب أمنية» بحسب الوزارة.
ومن جهته، سيجري رئيس النمسا هاينز فيشر في سبتمبر (أيلول) أول زيارة لرئيس أوروبي إلى إيران منذ 2004، بحسب ما أكد مكتبه الخميس. ويتوقع أن تستمر الزيارة من 7 إلى 9 سبتمبر.
الكعكة الايرانيه
تتهافت الدول الاوربيه ( الشركات ) على لنيل النصيب الأكبر من الكعكة الايرانيهً
؛ اين الدول ألعربيه عنها - سبات
صكه
صكت عليهم ايران وخلتهم بين قوسين هههه