أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، أن البحرينيين على اختلاف انتماءاتهم يقفون صفاً واحداً خلف ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويرخصون الغالي والنفيس من أجل الذود عن حياض الوطن حبا وولاء لقيادته وشعبه، مستنكراً بشدة التصريحات المسيئة التي صدرت مؤخراً عن مرشد إيران علي خامنئي لتدخلها بالشأن الداخلي لمملكة البحرين وتعارضها مع المواثيق والمبادئ والأعراف الدولية وعدم احترامها لحسن الجوار.
واعتبر تلك التصريحات تعكس رغبة إيران الجامحة نحو تصعيد الخلاف وتوتير الأجواء وتهديد أمن واستقرار المنطقة ووضعها على صفيح ساخن لمجرد إرضاء نزوات قادة طهران الرامية إلى فرض الوصاية على مملكة البحرين التي كانت وستظل بلدا عربيا مستقلا ذا سيادة يسود فيه الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادته.
وأشاد بالتصريح الصادر عن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الخاص برفض هذه التدخلات، واصفا إياه بأنه يحتوي على مضامين مباشرة ولهجة حازمة تجاه إيران وتوجيه صريح لها لاحترام سيادة مملكة البحرين على أراضيها وخصوصاً بعد أخذ التدخلات الإيرانية أبعاداً متعددة لتصل هي لمرحلة تصديرها للإرهاب إلى مملكة البحرين، مؤكداً أن تصريح وزير الداخلية جاء لإثبات زيف تلك التصريحات السافرة وكفها عن التدخّل في الشأن الداخلي ولحماية أمن الوطن واستقراره.
وأكد أن الحملة الشعبية التي تقودها مختلف الفعاليات على مستوى مملكة البحرين لاستنكار التصريحات الإيرانية وخصوصاً بعد دعوة وزير الداخلية جاءت بعدما بلغ السيل الزبى وفاض الكيل بالتدخل الإيراني في شئون مملكة البحرين، منوهاً أن شعب البحرين عكس في وقفته الوطنية وعيه الكامل تجاه تلك التدخلات ورفضه الكامل لأطماع قادة طهران في مملكة البحرين وغيها المستمر في إثارة الفتنة والقلاقل داخلياً ليثبت بذلك شعب البحرين مجدداً بمختلف انتماءاته وطوائفه للمجتمع الدولي ولاءه المتجذر للوطن وقيادته ووقوفه على أهبة الاستعداد دائما للدفاع عن مقدراته ومكتسباته وصد المتربصين بأمن الوطن وسيادته.
العدد 4704 - الجمعة 24 يوليو 2015م الموافق 08 شوال 1436هـ