تراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوياته في 6 سنوات وتعرضت عملات أخرى مرتبطة بأسعار السلع الأولية العالمية لضغوط أمس (الجمعة) بعدما سجل مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية الصيني أدنى قراءة له في أكثر من عام.

ومع تحرك اليورو والين والدولار في نطاقات ضيقة، تركزت الأنظار أيضا على اليوان الذي طالما خضع لرقابة مشددة ونزلت العملة الصينية بعدما قالت بكين إنها ستوسع نطاق تداول عملتها أمام الدولار.

وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.7269 دولار أميركي في بداية التعاملات الأوروبية بعدما أذكى مسح مديري المشتريات الصيني لشهر يوليو تموز المخاوف على سلامة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ويعني تباطؤ النمو الصيني انخفاض الطلب على سلع أولية مثل الحديد الخام إحدى السلع الرئيسية التي تصدرها أستراليا. وأثر انخفاض مجموعة واسعة من السلع الأولية ومن بينها النفط في الآونة الأخيرة تأثيرا سلبيا على عملات مثل الدولار الكندي ونظيره الأسترالي.

وتأثر اليورو بتراجع طفيف لمؤشر مديري المشتريات بألمانيا وانخفضت العملة الموحدة 0.3 في المئة أمام الدولار بعدما نزلت عن مستوى 1.10 دولار للمرة الأولى في أكثر من أسبوع أمس الأول.

وتراجع اليورو إلى 1.952 دولار بعد صدور البيانات الألمانية ليظل أعلى بكثير عن أدنى مستوياته في 3 أسابيع البالغ 1.0808 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

واستقر الدولار أمام العملة اليابانية عند 123.92 ين، لكنه ارتفع 0.3 في المئة أمام سلة من العملات بدعم من حركة اليورو.

وانخفض الجنيه الإسترليني أمام الدولار أمس متجها لتسجيل أضعف أداء أسبوعي في 3 أسابيع بعد صدور بيانات مخيبة للآمال عن مبيعات التجزئة البريطانية أمس الأول ونزول أسعار النفط بما أثار بعض الشكوك بشأن توقيت إقبال بنك انجلترا المركزي على رفع أسعار الفائدة.

ونزل الإسترليني 0.3 في المئة إلى 1.5469 دولار مسجلا أدنى مستوياته في 10 أيام. وتراجعت العملة البريطانية من مستوى 1.5673 دولار الذي سجلته يوم الجمعة الماضي حين وجدت دعما في مؤشرات على أن بنك انجلترا يتجه نحو رفع أسعار الفائدة في الشهور المقبلة.

وانخفض اليورو 0.15 في المئة أمام الجنيه الإسترليني إلى 70.67 بنس مع تأثر العملة الموحدة سلبا ببيانات نشرت اليوم الجمعة وتظهر نشاطا أضعف من المتوقع لشركات منطقة اليورو في يوليو تموز.