اعلن مصدر قضائي فرنسي لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة (24 يوليو/ تموز 2015) ان الزعيم التاريخي لليمين المتطرف في فرنسا جان ماري لوبن سيحاكم من جديد لانه كرر على الرغم من الادانات السابقة، القول ان "غرف الغاز مجرد تفصيل" في الحرب العالمية الثانية.
واستدعت نيابة باريس قبل اسابيع لوبن البالغ من العمر 87 عاما احد مؤسسي حزب الجبهة الوطنية الذي ترئسه ابنته مارين حاليا، لانكاره جريمة ضد الانسانية.
ولم تحدد محكمة باريس موعد محاكمته. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال جان ماري لوبن انه "اضطهاد اضافي" بحقه.
وتعود اوائل تصريحات لوبن حول هذه القضية الى 13 ايلول/سبتمبر 1987 عندما قال "لم ادرس هذا الجانب بدقة لكنني اعتقد انه تفصيل في تاريخ الحرب العالمية الثانية".
وبعد اربع سنوات على ذلك ادين في القضاء ثم ادين مجددا في 1997 و1999 في فرنسا والمانيا لتكراره تصريحات مماثلة.
وادلى لوبن من جديد بمثل هذه التصريحات في 2008 في مجلة فرنسية وفي 2009 في البرلمان الاوروبي.
وفي الثاني من نيسان/ابريل وردا على سؤال لاذاعة راديو مونتي كارلو-بي اف ام تي في حول ما اذا كان يأسف لادلائه بهذه التصريحات، رفض لوبن التراجع.
وقال "ما قلته ينطبق على ما افكر به من ان غرف الغاز كان تفصيلا في تاريخ الحرب الا اذا كان علي الاعتراف بان الحرب كان تفصيلا في غرف الغاز".