قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مدير تنفيذي في شركة إيرانية إن شركة رينو الفرنسية لصنع السيارات تجري مباحثات لشراء حصة أقلية في شريكها الإيراني في مشروع مشترك.
وقالت الصحيفة في موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة (24 يوليو/ تموز 2015) إن ناصر أغا محمدي المدير المنتدب لشركة بارس خودرو -شريك رينو الذي تسيطر عليه الدولة- إن المجموعة الفرنسية تتباحث لشراء أقل من نصف الأسهم في شركته.
واضاف قوله إن رينو تجري مباحثات أيضا لشراء بنية تحتية مثل مصانع سيارات مملوكة لمجموعة سايبا الشركة الأم لبارس خودرو.
ورفضت متحدثة باسم رينو التعقيب.
وتحرص شركة صنع السيارات الفرنسية على بدء تصنيع وتسويق المركبات في إيران مرة أخرى مع شريكيها المحليين إيران خودرو وبارس خودرو لإعادة بناء المركز القوي في السوق الذي كانت تتمتع به قبل فرض العقوبات الدولية على طهران في عام 2011.