فرقت الشرطة التركية مساء اليوم الجمعة (24 يوليو/ تموز 2015) في اسطنبول مئات المتظاهرين الذين كانوا يدينون تنظيم داعش بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع مطلع الاسبوع الجاري في سوروتش جنوب البلاد ونسب للمتطرفين.
وقال مصور من وكالة فرانس برس ان قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد موكب من 500 شخص تجمعوا في منطقة كاديكوي على الضفة الآسيوية لاكبر مدينة تركية.
ودان المتظاهرون ايضا الحكومة الاسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002 في انقرة واتهموها بغض النظر عن نشاطات تنظيم داعش على الاراضي التركية.
واستهدف هجوم سوروتش مجموعة من الشبان اليساريين الناشطين في سبيل القضية الكردية كانوا يرغبون في اجتياز الحدود للمشاركة في اعادة اعمار مدينة عين العرب او كوباني السورية التي دمرت في اربعة اشهر من المعارك العنيفة التي انتهت بانتصار وحدات حماية الشعب الكردي على الجهاديين.
ويفترض ان يتجمع آلاف الاشخاص بعد ظهر الاحد في اسطنبول في "مسيرة من اجل السلام" بدعوة من اكبر حزب كردي في تركيا.