أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب محمد سهوان أنه سيبذل قصارى جهده بعد عودته لناديه «الأم» الشباب وارتداء قميص الماروني من جديد الموسم المقبل، مشيراً إلى أنه ليس غريباً على الشباب بعدما لعب معه الكثير من المواسم السابقة وترعرع بين جدارنه وله فضل كبير ببروزه على الساحة المحلية ووصوله إلى المنتخبات الوطنية.

وعاد سهوان للشباب بعدما لعب مع الرفاع الشرقي في السنوات الماضية، وسيلعب مع الماروني في دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل.

وقال في حديثه إلى «الوسط الرياضي»: «قضيت أيام جميلة ورائعة لن أنساها مع ليوث الشرقي بقيادة المدرب الوطني القدير عيسى السعدون، عشنا كعائلة واحدة داخل أسوار النادي الذي توفر إدارته خدمات مميزة للاعبين، وهذا هو أهم الأسباب التي جعلت الشرقي يظهر بمستوى مميز وينافس على الألقاب المحلية ووصوله إلى مستوى متطور».

وأضاف «الموسم المقبل أمامنا محطة صعبة تتمثل بالحصول على لقب دوري الدرجة الثانية وعودة الفريق الشبابي إلى مصاف الأندية الكبيرة وهو مكانه الطبيعي، الفريق لديه لاعبون مميزون قادرون على المنافسة والحصول على اللقب لكن شريطة تقديم المستويات المميزة والخروج بالنتائج الإيجابية، المنافسة لن تكون سهلة وخصوصاً أن هناك فرقاً كبيرة تحمل الطموح نفسه وهو مؤشر يوحي بأن المنافسة ستكون بين أكثر من فريق».

وتابع «سنقاتل في المباريات لتحقيق النتائج الإيجابية، ولدينا لاعبون مميزون وسبق لي اللعب معهم منذ الفئات العمرية حتى الوصول للفريق الأول، الانسجام موجود بين اللاعبين وخصوصاً أنهم يلعبون مع بعضهم البعض منذ سنوات طويلة، هدفنا العودة من جديد للدرجة الأولى ونحن قادرون على ذلك».

وعن عدم تجديد العقد مع الرفاع الشرقي، أكد محمد سهوان أن الأمر متعلق بين إدارتي النادي، وواصل حديثه بالقول: «التفاوض كان بين إدارتي الشباب والشرقي، كوني مرتبطاً بعقد مع الشباب وذهابي للشرقي سيكون إعارة».

وسبق لمحمد سهوان اللعب في الدوري العماني وتحديداً مع نادي صور العماني، ولعب مع الشرقي عدة مواسم حقق من خلاله لقب كأس السوبر وحصول الفريق على المركز الرابع في دوري الموسم الماضي والوصول إلى دور الثمانية في بطولة الأندية الخليجية.

ويلعب سهوان في خط الوسط وسبق له تمثيل المنتخبات الوطنية كان آخرها تواجده مع المنتخب الأولمبي.