فرحة غامرة كانت تنتاب جمهوراً عريضاً من مستخدمي تطبيق «سناب شات» فيما هم يشاهدون أبرز معالم البحرين يجري تداولها ومشاهدتها من قبل ملايين الأشخاص حول العالم، في تجربة فريدة عشناها معاً وتعلمنا منها الكثير.
فعند إطلاق تطبيق «سناب شات» يوم الثلاثاء الماضي حكاية مباشرة بمدينة المنامة Manama Live كانت المرة الأولى التي يخصص فيها التطبيق التغطية المباشرة لمملكة البحرين، وقد أتاح التطبيق إمكانية إضافة رسومات وصور خاصة بمملكة البحرين، وشارك في الحكاية المباشرة شرائح واسعة معظمها من الشباب، إذ استعرضوا مقاطع فيديو مصورة لمدينة المنامة والمباني التجارية فيها، إضافة إلى المعلم الشهير باب البحرين وسوق المنامة، وكذلك مقاطع لمجموعات تتناول الإفطار البحريني التقليدي وغيرها.
أقولها بفخر: لقد نجحنا جميعاً في إعطاء صورة جميلة عن بلدنا الذي نحب، وحققنا تفاعلاً إيجابياً كبيراً جداً، وبعفوية، ليس في «سناب شات» وحده، حيث كنا نرى الفيديو الذي يصور باب البحرين أو المجمعات التجارية مثلاً على «يوتيوب» و «إنستغرام» و «فيسبوك» و «تويتر» وغيرها، حيث تفاعل مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعي كـ «تويتر» و«فيسبوك وإنستغرام» مع وسم المنامة لايف بكثافة، معلقين بإيجابية على ما جاء من مقاطع فيديو تعكس ملامح البحرين الرئيسية.
ومن حسن حظنا أن إطلاق Manama Live جاء في وقت إجازة عيد، فالناس كلهم سعداء، والبحرين تزدان في أبهى حلة، وهو ما جعل المحتوى المنشور غنياً جداً، ونقل أجواء العيد والاحتفال إلى مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
ولقد بث المستخدمون ما مجموعه 280 ثانية، ووصل عدد مشاهدات أحد المقاطع الأولية في الفترة الصباحية إلى 6.47 ملايين مشاهدة حول العالم، فيما وصل عدد مشاهدات مقطع الختام إلى قرابة 5 ملايين مشاهدة، وهذه أرقام رائعة جداً، وكبيرة جداً.
وبدون قيادة أو أوامر، شاهدنا المشاركين في «سناب شات» يتحدثون باللغة الإنجليزية ويكتبون باللغة الإنجليزية لوصف مقاطعهم حتى يصل صوتهم إلى متابعي هذا التطبيق في مختلف أرجاء العالم، وهذا ما استدعى قيام الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم إلى شكر «سناب شات» لأنها
عرفتهم على البحرين، بالمقابل قامت «سناب شات» بدورها بإعادة نشر تغريداتهم.
إن النجاح الذي حققناه معاً لا يتقصر على يوم الثلثاء فقط، وإنما يجب الإشارة إلى الجهود التي بذلها الكثير من المستخدمين لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي في التحشيد لهذا اليوم، وشاهدنا جميعاً الدعوات التي انتشرت عبر تطيبق «واتساب» خاصة لتحفيز أكبر عدد ممكن من البحرينيين والمقيمين للمشاركة
في Manama Live، وقد لاقت هذه الدعوات استجابات واسعة.
وما يثير الانتباه هنا هو ازدياد سطوة وسائل الإعلام الاجتماعي، وقدرتها المتزايدة على الوصول إلى شرائح أوسع حول العالم.
إن الدرس الأكبر الذي يجب أن ندركه هو أهمية مبادرتنا نحن إلى إطلاق حملات مشابهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولدينا الكثير من الأحداث التي يمكن أن نبني عليها، لدينا فعالية «صيف البحرين» مثلاً، ولدينا فرق رياضية بحاجة لتشجيع، ولدينا بحرينيون يجري تعيينهم في مناصب دولية كبرى، وغير ذلك من المناسبات التي يمكن استخدامها كأرضية لإطلاق حملات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وليس «سناب شات» فقط.
نحتاج فقط إلى تعزيز الإيجابية، وتضافر الجهود، وتوجيهها باتجاه واحد، ونستطيع بذلك أن نحقق معاً الكثير.
إقرأ أيضا لـ "علي سبكار"العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ
سنافاق
عزيزي الكاتب هذا الاعلام لايعكس الواقع في البلد فلماذا هذا المديح المبالغ فيه.. نعم السناب چات ولسع الانتشار لكن اذا كان الغرض تلميع صورة الوضع المزري فهذا نفااااااااققققق..والسلام.
بعيداً عن السياسة
بيض الله وجوهكم يا شعب البحرين. ما قدمتوه للعالم يفوق الكثير مما فعله المسؤلين. ما شاء الله عليكم والله.
شحوال
كاتبنا العزيز شكرا لك و لكنك لم تذكر السناب جات الي البنت قالت فيه شحوال .. وكيف كانت ردود الفعل الطائفية ..................... عموما وسم Manama live وضح كيف تفكر فئة ضد أخرى و لا أمل في الإصلاح لا بصلاة موحدة و لا غيرها
نعم !!
تقول نجحنا !! هذا أخس سناب لايف شفناه ، روح شوف السناب لايف الثانية وقارن بنفسك ، بيض طماط و شاي كرك الهندي !!