حكمت المحكمة الصغرى الجنائية، برئاسة القاضي أسامة الشاذلي وأمانة سر محمود عيسى، بحبس متهم صيني سنة بتهمة الشروع في السرقة.

وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن المجني عليه قد صعد إلى طائرة متجهة إلى القاهرة، وبعد وضع حقيبة اليد في الكابينة الخاصة، قام مسافر آخر بتنبيهه بأن هناك من يقوم بفتح حقيبته، وبالفعل شاهد ذلك بنفسه فأمسك باللص وأبلغ طاقم الطائرة والتي كانت لاتزال على الأرض، فتم إبلاغ الشرطة التي صعدت إلى الطائرة وألقت القبض عليه، وأسندت النيابة للمتهم تهمة الشروع في السرقة.

وكانت عصابة من الصينيين ركزوا خلال الأسابيع الماضية، في سرقة أموال المسافرين على الرحلات الجوية المتجهة إلى 3 عواصم بالتحديد، هي: القاهرة وإسطنبول ودبي، ويتميز أسلوبهم الإجرامي في تحديد المسافر الذي يحمل مبالغ نقدية في حقيبة اليد التي يحملها معه في الطائرة، والوصول إلى هذه المبالغ والقيام بسرقتها في غفلة من الراكب وقد تمكنوا مؤخرا من سرقة راكب مصري كان متجها إلى القاهرة، واستولوا على 15 ألف دولار نقدا كانت في حقيبة اليد الخاصة به. وقد تمكنت الشرطة من القبض على 3 من هؤلاء اللصوص، وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة التي فور انتهاء من التحقيق إحالتهم للمحكمة التي اصدرت بحق متهم بحبسه، وأما بخصوص المتهمين الآخرين فقد حكمت ذات المحكمة بحبسهما 5 سنوات، وقالت في حيثيات الحكم إنها حكمت بأقصى العقوبة؛ لأن الجريمة وقعت في وسيلة من وسائل النقل وقام بها اثنان.

وتشير تفاصيل القضية الثانية إلى أن المجني عليه (هندي) كان قادما من دبي، ومتجها إلى إسطنبول، وهبط هبوطا عابرا ( ترانزيت) في مطار البحرين، حيث اكتشف سرقة مبالغ نقدية من حقيبة اليد التي كان يحملها، وهي 4000 درهم إماراتي و140 دينارا بحرينيا، وروبيات هندية، فقام بإبلاغ سلطات المطار، التي تحرت في البداية عن قائمة جنسيات المسافرين، وتركزت الشبهات حول مسافرين صينيين، كان متجهين في اليوم نفسه إلى إسطنبول، وتم التوصل إلى مكان إقامتهما والمتجهه إليهما، وبتفتيشهما عثر على المبالغ المسروقة. أسندت النيابة العامة للمتهمين تهمة السرقة.