قال عضو في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن ممثلين لصالح يجرون محادثات مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات للمساعدة في إنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بالبلاد.
وقال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، عادل الشجاع لـ «رويترز»: «هناك مفاوضات في القاهرة بين قيادات في المؤتمر ودبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن ورفع الحصار على اعتبار أن استمرار الحرب والحصار يخدمان الجماعات المتطرفة وهذه المفاوضات حققت تقدماً كبيراً حتى الآن».
وهذه المحادثات هي الأولى بين صالح والإمارات وهي عضو في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويشن ضربات جوية على المقاتلين الحوثيين المتحالفين معه الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد.
ويقصف التحالف القوات الموالية له منذ أسابيع وتتزامن المفاوضات مع مكاسب عسكرية كبيرة في جنوب البلاد تحققت بدعم السعودية والإمارات.
ولم يتضح على الفور إن كانت القوات المرتبطة بصالح انسحبت من ساحات القتال حول ميناء عدن الاستراتيجي الذي انتزع مقاتلون محليون سلحتهم دول خليجية يرافقهم مدربون عسكريون إماراتيون السيطرة عليه من جماعة الحوثي في هجوم مفاجئ هذا الأسبوع بعد أشهر من الجمود.
ميدانياً، قصف طيران التحالف الذي تقوده السعودية، أمس (الخميس) مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح بالعاصمة صنعاء ومدينة مأرب شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن حوالى ست غارات جوية استهدفت معسكر الصباحه غرب العاصمة صنعاء، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة كما شوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة.
ويحلق طيران التحالف على أجواء العاصمة منذ صباح أمس بشكل كثيف، وسط إطلاق المضادات الأرضية من قبل الحوثيين وقوات صالح من مواقع مختلفة.
كما شنت مقاتلات التحالف 4 غارات جوية، استهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح في جبهة الجفينة جنوب غرب مأرب.
ويواصل طيران التحالف العربي شن غاراته الجوية منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» في 26 مارس/ آذار مستهدفاً مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة «أنصار الله» الحوثية في صنعاء والعديد من المحافظات اليمنية الأخرى.
من جهة ثانية، تعرض مطار عدن الدولي في جنوب اليمن أمس لقصف صاروخي خلال تسليم طائرة سعودية مساعدات إنسانية وذلك غداة إعادة فتحه بصورة رمزية بعد أربعة أشهر من الحرب، وفق مراسل وكالة «فرانس برس». واستهدفت صواريخ «كاتيوشا» المطار أثناء إنزال طائرة شحن سعودية 20 طناً من المساعدات الإنسانية هي الشحنة الثانية خلال يومين، وفق مسئولين يمنيين.
العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ
محرقي بحريني
حل الازمة اليمنية هي في رحيل الديكتاتور على عبدالله صالح الى خارج اليمن لان هذا الرجل هو أساس الازمة فهو بالضبط نفس بشار الاسد فالاثنين لن يتركوا السلطة أو يبتعدوا عنها قبل أن تحترق دولهم ولا يبقى فيها ذرة رماد واليمن لن ينعم بالامن والسلام طالما صالح موجود داخل اليمن أما الحوثين فهم ضحية هذا العقرب صالح
سؤال يا ولد المحرق
طول حكم عبدالله صالح من كان بدعمه جعله يفقر الشعب وجهل الشعب ويتنازل عن جزى من ارض اليمن سؤال أخرى يا واد المحرق بشار مجرم بس هل حكام العرب ملائكة إذا طلب اي شعب في الوطن العربي حقه سوف تجد كلهم مثل بشار
لانريد حل دبلوماسي
الا بعد دحر كل ......حوثي