نددت جمعية الرابطة الإسلامية في بيان أصدرته مساء اليوم الخميس (23 يوليو/ تموز 2015) بالتدخلات الإيرانية غير المسؤولة في الشأن الداخلي البحريني، معربةً عن رفضها القاطع للإساءات المتكررة والمستفزة والتحريضية بما يتنافى مع واجبات الأخوة الإسلامية، ولا يراعي حقوق الجوار، ويكرِّس منهج التباغض والتقاطع بين دول المنطقة وشعوبها، ويعمِّق الأزمة الطائفية التي تهدِّد أمن المنطقة ورخاءها.
ولفتت الرابطة إلى أنَّ تدخل الأجنبي لا يكون إلا معولاً للهدم، ومراعاةً لمصالحه دون مصالح الشعوب، وبما يقوِّض أمنها وتآلفها واستقرارها. محذرًا في الوقت نفسه من الانجرار وراء الشعارات الزائفة التي يستتر بها الأجنبي.
وأعربت الرابطة عن إيمانها الراسخ بأنَّ المعالجات والحلول لا بدَّ أنْ تكون من الداخل، وأنْ تنبع من نوايا سليمة وخيِّرة، ومن منطلقات شريفة، وبالطرق والوسائل المشروعة والنبيلة.
وأكدت الرابطة أنَّ استقلال البحرين وعروبتها وسيادتها ووحدة أبنائها تحت قيادتهم الرشيدة من الأسس التي لا مساس بها، وهو ما أجمع الآباء والأجداد على تأكيده وترسيخه، وما تعاهد أبناء البحرين المخلصون على الذود عنه وصونه.
واختتمت الجمعية بيانها بالقول: "إننا في جمعية الرابطة الإسلامية نؤكد أنَّنا ماضون على العهد، ومستمرون على النهج البحريني الأصيل الذي سار عليه علماء البحرين الأفاضل منذ القدم، والذي ينتهج الوسائل الشريفة للغايات الشريفة، ولا يسمح لأي أحد -كائنًا من كان- بأنْ يزعزع وحدة المجتمع، ويثير الكراهية في صفوفه".