أطلقت المخابرات العامة الأردنية اليوم الخميس (23 يوليو/ تموز 2015) سراح خال محمد يوسف عبد العزيز، منفذ الهجوم على مركزين عسكريين في تشاتانوغا بولاية تينيسي الأسبوع الماضي، بعد نحو أسبوع على اعتقاله للتحقيق بحسب محاميه.
وقال المحامي عبد القادر الخطيب لوكالة فرانس برس إن "المخابرات أطلقت سراح موكلي الاستاذ الجامعي اسعد إبراهيم الحاج علي (خال منفذ هجوم تينيسي) المعتقل منذ يوم الجمعة الماضي".
وأضاف أن "موكلي الآن بين أفراد عائلته وهو بصحة جيدة لكنه مرهق نتيجة طول فترة التحقيق والاعتقال الذي جرى بشكل غير قانوني".
وأشار الخطيب إلى أن موكله "لم توجه له أي تهمة" مجددا التأكيد على انه "لا ينتمي لأي تيارات سياسية أو دينية".
وخال عبد العزيز أردني من أصل فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية واعتاد زيارة الولايات المتحدة.
وبحسب الخطيب فان موكله جرى التحقيق معه من قبل المخابرات الأردنية وفريق خاص من مكتب التحقيق الفدرالي الأميركي (اف بي آي) بخصوص الهجوم الذي نفذه ابن أخته محمد عبد العزيز.
وكان عبد العزيز عمل مع خاله الذي يملك محلا لبيع الهواتف النقالة وأقام في منزله خلال زيارته للأردن العام الماضي لعدة أشهر.
وهاجم عبد العزيز الخميس الماضي مكتبا للتجنيد العسكري قبل أن يتوجه إلى مركز للاحتياطيين حيث قتل خمسة جنود وأصاب متطوعا في المارينز وشرطيا قبل أن يقتل بأيدي الشرطة.
ولا يزال المحققون يتساءلون عن دوافع هذا الشاب (24 عاما) الذي قتلته الشرطة خلال تبادل لإطلاق النار. وقد تحدثت السلطات عن "عمل إرهابي داخلي" لكنها لم تجد أي دليل فعلي عن وجود تطرف محتمل.