أبدى عدد من الشخصيات الرياضية البحرينية تأييدهم التام لدعوة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى اصطفاف وطني ضد التدخلات الخارجية في مملكة البحرين من قبل جميع مكونات المجتمع، والوقوف في مكان واضح ضد الولاءات المزدوجة.
واستنكر رئيس نادي المنامة زهير كازروني التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شئون مملكة البحرين الداخلية وتصريحات المسئولين الإيرانيين التي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي
وقال "إننا من واقع المسئولية الوطنية نرفض رفضاً تامّاً هذه التدخلات والتوقف عن التصريحات التي تحمل الكثير من لغة التحريض وإشاعة أجواء التوتر في البحرين، مضيفا بأن "نادي المنامة وجميع منتسبيه يجددون مساندتهم والتفافهم المطلق حول القيادة الرشيدة، مؤكدين تأييدهم الكامل للإجراءات التي تتخذها القيادة الحكيمة لحماية أمن واستقرار وطننا الغالي بما يضمن أمن وسلامة الجميع، وتعزيز مكتسباتنا الوطنية وقيمنا المجتمعية الأصيلة ونسيجنا الوطني المتماسك.
من جانبه أكد رئيس نادي البحرين نبيل الساعي "ان كل بحريني ومن واقع مسئوليته الوطنية تجاه هذه الارض الغالية يستنكر ما تقوم به ايران من تدخل سافر في شان مملكة البحرين، وإثارة المشاكل وتعكير السلم الأهلي"، داعيا حكومة طهران إلى الاهتمام بمصالح شعبها الذي يعاني من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
ونوه الساعي الى وقوف جميع ابناء هذا البلد صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة، ومساعيها المخلصة والحثيثة نحو تحقيق دولة الرفاهية والتقدم والازدهار للجميع، مشيدا في هذا الشأن بالموقف الوطني الواعي الهادف إلى حماية ما تحقق من خطوات رائدة على طريق مسيرة البناء والديمقراطية.
وأعرب عن تثمينه لجهود وزارة الداخلية في إجهاض المخططات الإرهابية، وإجراءاتها التي تهدف إلى أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين، مؤكدا ضرورة مواصلة التصدي بكل حزم وحسم للمحاولات الهدامة بما يحفظ للوطن الغالي انجازاته الحضارية.
وفي ذات الصدد استنكر نائب رئيس نادي البسيتين يحيى المجدمي التصريحات والتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية لمملكة البحرين، معتبرا أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن كبار المسئولين الإيرانيين إزاء الأوضاع في مملكة البحرين تشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة القائمة على احترام سيادة الدول واستقلالها، كما تسيء هذه التصريحات إلى علاقات حسن الجوار وتزيد من تعقيد الموقف والمخاطر على الأرض والاستقرار في المنطقة.
وأكد المجدمي "أن أمن واستقرار الوطن غاية نبيلة يجب أن يعمل الجميع على تحقيقها بما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من مسيرة النهضة والبناء التي أطلقها عاهل البلاد المفدى، والتي ستواصل تحقيق أهدافها من خلال التفاف الجميع حول قيادة جلالة الملك إيمانا بالنهج الحضاري لمملكة البحرين والذي شهدت به كل دول العالم".
واضاف انه ومن منطلق الشعور الوطني بالمسؤولية تجاه البحرين العزيزة على قلوبنا جميعا فإن شباب نادي البسيتين مستعد للعطاء إلى أبعد مدى، وتقديم كافة إمكاناته بما من شأنه المساهمة في حفظ الأمن والسلم الأهلي انطلاقاً من الحس الوطني والتمسك بقيم الولاء والانتماء لمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة.
بينما أدان نائب رئيس نادي الرفاع الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة كافة التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية لمملكة البحرين والتي تتنافى شكلا ومضمونا مع مبادئ حسن الجوار وترفضها كافة المواثيق والأعراف الدولية ، مؤكدا بأن البحرين كانت ومازالت دولة المؤسسات والقانون في ظل العهد الميمون والقيادة الحكيمة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، وتحت راية مشروع جلالته الإصلاحي.
وأعرب رئيس نادي الرفاع عن الحاجة إلى تماسك كل أبناء البحرين وبكل قوة خلف قيادتنا، مساندين لكافة إجراءاتها الهادفة إلى حفظ أمن وسلامة الوطن، تأكيدا على أن البحرين وطن الجميع، ويجب أن تبقى كذلك.
بينما أبدى رئيس نادي قلالي جمعة مبارك شريدة استنكاره للتدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي البحريني التي ضربت عرض الحائط بالأعراف والقوانين الدولية والاتفاقيات الدبلوماسية بين البلدان.
وقال "إن مملكة البحرين دولة ذات سيادة وتتمتع باستقلالية القضاء وان ما لمسناه من الاستنكار الشعبي من قبل الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني يعد رفضاً لكل التدخلات في الشأن البحريني وان على الدول الأخرى ان تلتزم بحسن الجوار وما تنص عليه الأعراف والاتفاقات الدولية والإقليمية بين دول المنطقة".
وأكد بأن نادي قلالي وجميع منتسبي النادي ومن واقع مسئوليتهم تجاه وطنهم البحرين يرفضون أي من هذه التدخلات مطالبين بالوقف الفوري لها خاصة تلك التي تحمل على إشاعة أجواء التحريض والتوتر في الشارع البحريني، مضيفا "أن مثل هذه التصرفات المرفوضة من الجميع في البحرين انما تزيد من أواصر الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد ووقوفه جنبا إلى جنب قيادة وحكومة وشعباً ضد كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف أمن واستقرار المملكة".
وأشاد في الوقت نفسه بالنهج القويم الذي تتبعه المملكة في محاسبة كل من تسول له نفسه التعرض للوحدة الوطنية بأي نوع من أنواع التحريض وذلك من خلال تنفيذ القانون وفرض احترام وهيبة الدولة.
ومن جانبه استنكر بشدة رئيس نادي العكر خميس علي عبد الرسول التصريحات الإيرانية والتدخل السافر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين التي تمس سيادة واستقلال مملكة البحرين العربية الإسلامية من دون أدنى حق ومن دون اعتبار للقوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين دول العالم، مؤكدا "ان مملكة البحرين دولة المؤسسات والقانون تطبق القوانين المرعية في البلاد من دون انتظار الاخرين لإملاء توجيهاتهم، فهي دولة لها سيادتها الكاملة وعضو في منظمة الأمم المتحدة وعضو في جامعة الدول العربية".
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في تعزيز الأمن في المملكة، مؤكداً أن هذا محل اعتزاز وافتخار لكل مواطن بحريني، موضحاً أن المواطن يشعر بارتياح كبير لإثبات وزارة الداخلية أنها متمكنة من التصدي لشتى العمليات الإرهابية، وبسط الأمن في ربوع المملكة.
وكان وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قد صرح اليوم الخميس 23 يوليو/ تموز بأن مملكة البحرين لم ولن تتردد يوماً في حماية شعبها بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيراً إلى أن التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لمملكة البحرين مرفوضة شكلاً ومضمونا.
وأكد على ان تلك التدخلات قد أخذت أبعاداً متعددة خارج نطاق العلاقات الدولية التي تحترم حسن الجوار ومن بينها التصريحات السياسية المعادية مروراً بتهريب مواد متفجرة وأسلحة وذخائر إلى مملكة البحرين وإيواء الهاربين من العدالة وفتح المعسكرات الإيرانية لتدريب المجموعات الإرهابية التي تسعى إلى استهدف أرواح الأبرياء فضلاً عن الحملات الإعلامية المضللة والمستمرة تجاه مملكة البحرين.