نظم نحو 300 شخص احتجاجا ضد بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق أوكرانيا اليوم الخميس (23 يوليو/ تموز 2015) في خطوة اعتبرتها المنظمة محاولة مدبرة لتقييد عملها.
ووصل المتظاهرون وأغلبهم من النساء في حافلتين إلى الفندق الذي يقيم فيه أفراد البعثة ويرافقهم إيجور مارتينوف رئيس بلدية دونيتسك الانفصالي.
وقالت المنظمة إن الحشد كان يحتج على مقتل مدنيين في عمليات قصف على الرغم من سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وكانوا يحتجون أيضا أيضا ضد عمل المنظمة المكلفة بمراقبة تطبيق اتفاق سلام بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين المؤيدين لروسيا.
وقال الكسندر هاج نائب رئيس بعثة المراقبة التابعة للمنظمة في كييف "يتعين علينا الحد من تحركاتنا نتيجة لهذا" واستنكر الاحتجاج "المدبر" معتبرا إياه نوعا من "الرقابة غير المقبولة على أنشطتنا."
واتهم هاج الطرفين بعدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار بتقاعسهما عن الالتزام بسحب المدفعية الثقيلة بشكل كامل كما تنص عليه اتفاقية السلام التي أبرمت في فبراير شباط الماضي بغية إنهاء الصراع الذي تسبب حتى الآن في مقتل أكثر من 6500 شخص.
وفي سياق منفصل قال الجيش الأوكراني إن ثلاثة من جنوده قتلوا وأصيب نحو 40 آخرين جراء هجمات شنها الانفصاليون في الأسبوع المنصرم.
واتهم الانفصاليون اليوم الخميس القوات الأوكرانية بتكثيف هجماتها بالمدفعية الثقيلة على مواقعهم لكنهم لم يبلغوا عن وقوع إصابات.