اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس (23 يوليو/ تموز 2015)، عن تفعيل الحملة التي أطلقها مؤخرا تحت مسمى "دواعش الفساد"، وفيما حدد المكان الذي سيتم استلام الشكاوى ضدهم، أكد أنها قد تشمل "من لم يخطر على بالكم".
وقال الصدر في بيان نشر على موقعه، حسبما ذكرت (السومرية نيوز)، إنه "بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وأيام العيد، أجد من المصلحة تفعيل حملة (دواعش الفساد) من خلال تقديم الشكاوى ضد من تم استدعائهم آنفا ليتم إرجاع حقوق المظلومين من خلال لجان تحقيقية مختصة".
وأضاف الصدر "في نفس الوقت فأنه طرق سمعنا تعاطف البعض معهم والتستر عليهم، وهذا ما لا نرتضيه، بل لا يرتضيه الله سبحانه وتعالى"، مشددا على ضرورة "فضحهم ونصرة المظلومين، لاسيما ان اغلب هؤلاء الدواعش المفسدين يعملون تحت رايتنا وباسمنا (آل الصدر)، وما كان الإفراج عنهم إبراء لهم على الإطلاق".
وتابع الصدر أن "الحملة لعلها في مرحلة أخرى ستشمل من لم يخطر على بالكم"، داعيا إلى "نصرة الحق وكشف الفساد وعدم التقصير في ذلك".
وأكد الصدر أن "مكان استلام الشكاوى سيكون في الحنانة حصرا"، داعيا المشتكين إلى "عدم الخوف، فالله حاميهم، ونحن على استعداد لحمياتهم من شر المشتكى عليه".
يذكر أن الصدر اعلن في (11 حزيران 2015) عن انطلاق حملة واسعة تحت اسم "الويل لدواعش الفساد"، وفيما بين أن الحملة ستضرب "بيد من حديد" على من ينال من الفقراء، أكد أن الخطوة الأولى تمثلت باعتقال "ثلة ضالة".