كشف مصدر مسئول في وزارة الشئون الكويتية إن الوزارة رصدت تبرعات نقدية تم تحويلها إلى دول عدة في رمضان منها سورية وأفغانستان وبعض الدول الإفريقية، مؤكداً في الوقت نفسه أن تلك التبرعات التي رُصدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي «كانت من قبل أشخاص لا يحملون الصفة الاعتبارية».
وأكد المصدر وفقا لصحيفة الراي الكويتية اليوم الخميس (23 يوليو/ تموز 2015) أن فرق التفتيش الخاصة بمتابعة النشاط الميداني للعمل الخيري خلال رمضان ستستمر في أداء عملها حتى نهاية الشهر المقبل، ولفت الى أن الهدف من استمرارها هو ضمان تلافي وإزالة جميع المخالفات التي رصدتها الفرق بحق بعض الجمعيات والمبرات طوال الشهر الفضيل، والتأكد في الوقت نفسه من مدى التزام تلك الجهات بالقوانين والضوابط والاشتراطات المنظمة للعمل الخيري.
وأوضح المصدر أن الوزارة تنتظر حالياً تسليم دفاتر الايصالات الخاصة بالتبرعات من قبل الجمعيات والمبرات الخيرية، تمهيداً لاعتمادها وإعداد التقرير النهائي في شأن حجم التبرعات التي جمعت والمخالفات التي رصدت، بالاضافة الى الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها في هذا الشأن، لافتاً الى ان المهلة التي أعطيت لتلك الجمعيات والمبرات الخيرية لتسليم كل دفاترها للوزارة تمتد إلى 60 يوماً.
فلوسكم راحت لقتل المسلمين
اي شخص دفع مبلغ من المال لقتل الناس في المساجد والاسواق يعتبر شريك ومحاسب امام الله !!!