من المنتظر أن يضع الاجتماع الذي عقدته إدارة نادي المحرق مساء أمس الخطوط العريضة بشأن وضع الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الكروي الجديد 2015 /2016، وذلك على ضوء التقارير والتوصيات المرفوعة من اللجنة الفنية التي تم تشكيلها.

ويتوقع أن تكون أبرز الملفات التي أطلعت عليها الإدارة المحرقاوية أمس ما يتعلق بشأن التعاقدات مع اللاعبين وخصوصاً المحترفين الأجانب وكذلك الإعداد لمشاركة الفريق في الملحق المؤهل إلى دوري أبطال آسيا والذي سيشارك فيه المحرق للمرة الأولى ويتضمن البرنامج إقامة معسكر خارجي للفريق.

ومن المقرر أن يصل المدرب الجديد لفريق المحرق الفرنسي الجنسية من أصل صربي دراغان إلى البحرين يوم الأحد 26 الجاري وكذلك مساعده التونسي حسين سدرين واللذان تعاقد معهما المحرق خلال شهر رمضان المبارك لقيادة الفريق في الموسم الجديد، بالإضافة إلى مدرب اللياقة التونسي وليد شرف الدين ومدرب الحراس الصربي فلاديمير سيرك، إذ ينتظر أن يجتمع الجهاز الفني مع أفراد الفريق يوم 27 من الشهر الجاري وفي اليوم التالي إجراء فحوصات طبية ولياقية على اللاعبين تمهيداً لبدء الإعداد المحدد يوم الأول من أغسطس/ آب المقبل.

وعلى صعيد المحترفين الأجانب فإن المحرق أكمل تعاقداته الرسمية حتى الآن مع اللاعب الجزائري كريم بوطاجين واللاعب الغاني محمد عبدالباسط وسيصلان إلى البحرين يوم 26 الجاري للانتظام في تدريبات الفريق.

في المقابل لا تبدو مؤشرات على تعاقدات محلية محرقاوية للموسم الجديد والاكتفاء بالأسماء التي مثلت الفريق الموسم الماضي سواء من أبناء النادي من المخضرمين والشباب بقيادة إبراهيم المشخص ومحمد سالمين أو ممن دعم بهم صفوفه وهم الهداف الدولي إسماعيل عبداللطيف الذي تم تجديد عقده لموسمين مقبلين بجانب الدوليين عبدالوهاب علي وعبدالله عبدو اللذين تعاقد معهما الموسم الماضي لمدة ثلاثة مواسم، ومهدي عبداللطيف.

مشكلة الدوليين المتكررة!

وينتظر أن تواجه انطلاقة الإعداد المحرقاوي مشكلة متجددة مع ارتباط مجموعة كبيرة من لاعبيه الدوليين مع المنتخبين الأول والأولمبي ويبلغ عددهم 10 لاعبين هم الحارس سيدمحمد جعفر وإسماعيل عبداللطيف وعبدالله عبدو وعبدالوهاب علي ومحمد صلاح «الأول» والحارس محمد مأمون الخطيب ومهدي عبداللطيف وعلي غالب وعلي عدنان ضيف وعلي جمال «الأولمبي»، إذ يستعد المنتخب الأول بدءاً من 26 الجاري بمعسكر خارجي في تركيا يسبق خوضه مباراتيه أمام كوريا الشمالية واليمن خلال سبتمبر/ أيلول المقبل في التصفيات المشتركة لكأسي آسيا 2019 وكأس العالم 2018، وكذلك الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 30 سبتمبر لغاية 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبلين، إذ يتوقع أن تفرض تلك الارتباطات تغييرات على برنامج الإعداد وخصوصاً بالنسبة للمعسكر الخارجي الذي يبقى موعده غامضاً في ظل مشكلة الدوليين في الوقت الذي يسعى الجهاز الفني لأقامته بتواجد جميع اللاعبين الدوليين من أجل تحقيق الاستفادة الفنية المرجوة وخصوصاً أن الجهاز الفني جديد ويحتاج إلى فترة من أجل التعرف عن قرب على مستويات وإمكانات اللاعبين، علماً بأن المحرق أضطر لإلغاء المعسكر الخارجي في مرحلة الإعداد للموسم الماضي لهذا السبب.

ويطمح المحرق إلى دخول الموسم الكروي الجديد بطموحات يستعيد بها مكانته البطولية التي ابتعد عنها في المواسم الثلاثة الأخيرة قبل أن يعود من خلال فوزه ببطولة الدوري الموسم الماضي، فضلاً عن تطلعه إلى الظهور القوي على الساحة القارية من خلال مشاركته في تصفيات بطولة دوري أبطال آسيا.