يترأس رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة وفد البحرين المشارك في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاصة وذلك بمدينة بالم سبرينغر بولاية كاليفورنيا الأميركية خلال الفترة من (25 من شهر يوليو/ تموز الجاري) وتستمر حتى (الثاني من أغسطس/ آب المقبل).

ويمثل الوفد البحريني كل من نائب رئيس الوفد محمد المعتوق، إداري الوفد خليل جمال، مدرب فريق كرة الطاولة ناصر كواز، مساعد مدرب كرة الطاولة رضا سبت، مدرب ألعاب القوى موسى حسن، مدرب مساعد ألعاب القوى فوزية حسن، مدرب فريق السباحة مبارك محمد، مدرب الفروسية سيد عدنان ومساعده باسل الجبل، وبمشاركة 11 لاعباً ولاعبة.

وأكد رئيس الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين أن هذه المشاركة تعد فرصة لتبادل الثقافات والخبرات والتعرف على عادات وتقاليد البلدان الأخرى، وهو الهدف من إقامته وبما يسمى أيام المدن المضيفة، نأمل تحقيق الأهداف المنشودة والتي جئنا من أجلها.

وشارك محمد بن دعيج في اجتماعات المكتب التنفيذي للأولمبياد الخاص واللجنة العليا المنظمة للألعاب.

والمدن الأميركية التي تستضيف لاعبي الدول العربية، هي: بيكرسفيلد وتستضيف بعثة الأردن، ومقاطعة سان لويس أوبيسبو وتستضيف بعثة الإمارات، وبالم سبرينغر وتستضيف بعثة البحرين، وكمريلو وتستضيف بعثة السعودية، وباسادينا وتستضيف بعثة المغرب، وفولرتون وتستضيف بعثتي لبنان وتونس، وفيغيروا وستضيف بعثة الجزائر، وليك فورست وتستضيف بعثة سورية، وجوليتا وتستضيف بعثة قطر، وبومونا وتستضيف بعثة ليبيا،، وأونتاريو وتستضيف بعثة العراق.

من جهة أخرى، سيُحيي حفل افتتاح الألعاب عدد من النجوم يأتي في طليعتهم أيقونة الموسيقى الأميركية ستيفي واندر الضرير والذي يعتبر حضوره في الألعاب رسالة واضحة من المنظمين، كما سيحيي الحفل كل من أفريل لافين وكودي سيمسون ونيكول شيرزينغر وبالفين بيكي وكاسادي بوب وسيداه غاريت، كما أعلنت اللجنة المنظمة عن حضور السيدة الأولى في أميركا ميشيل أوباما زوجة الرئيس باراك أوباما فضلاً عن عدد من مشاهير الرياضة العالميين مثل لورين بوتر ومايكل فيلبس والصيني العملاق ياو مينغ وغريغ لوغانيس وآخرين. ويعدّ الأولمبياد الخاص ثاني أكبر تحدٍ رياضي تستضيفه مدينة لوس أنجليس بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي احتضنتها سنة 1984 إذ أعدّت اللجنة المنظمة العدة لاستضافة ما يقارب 7000 رياضي ورياضية و3 آلاف مدرب ومدربة يمثلون 165 دولة وهي الألعاب التي ستقام على مدار تسعة أيام وتشهد إقامة 25 مسابقة بحضور ما يناهز 5 آلاف ضيف و500 ألف متفرّج ومتابعة ألفي صحافي وإعلامي، وينتظر أن يساهم في تنظيم الحدث ما يقارب 30 ألف متطوّع لخدمة العدد الهائل من الزوّار على امتداد الأيام التي تقام خلالها الفعاليات وخاصة أن اللجنة المنظمة أعدّت برامج اجتماعيّة وترفيهيّة على هامش الألعاب تروم توعية اللاعبين والمدربين بأفضل الطرق الممكنة للتعامل مع ذوي الاحتياجات في حياتهم اليوميّة، وكذا الرياضية بالنسبة إلى المُتخصصين منهم في ألعاب معينة تتطلب اهتمامًا ورعاية خاصين.