العدد 4702 - الأربعاء 22 يوليو 2015م الموافق 06 شوال 1436هـ

الردود الانفعالية لا تستر سوأة التمييز

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

الدرس الذي يجب أن تدركه وزارة التربية والتعليم، مع هذه الغضبة الجماهيرية على سياستها الخاطئة في توزيع البعثات، أن الردود الانفعالية الغاضبة، لا يمكن أن تستر سوأة التمييز، بل تزيدها انكشافاً.

موضوع التمييز في توزيع البعثات الذي كنا نطرحه في مقالاتنا خلال السنوات الماضية، بات مطروحاً بقوة كقضية رأي عام، بعدما عمّ الضرر وانتشر، فأصبح ضحايا هذه السياسة بالمئات، طلاباً وعوائل. واستمرار هذه السياسة يهدّد آلافاً آخرين في السنوات المقبلة، وهو ما يفسّر هذا الغضب الجماهيري الواسع خوفاً على مستقبل الأبناء، كما يهدّد مستقبل البلد بحرمانه من خيرة عقوله وطاقاته الطامحة لمواصلة التعليم.

وزارة التربية التي كانت تنتقد جمعية المعلمين البحرينية بالتسييس، واستغلت ذلك ببشاعةٍ، في حلّ الجمعية ومحاكمة كوادرها، باتت هي اليوم اللاعب الأكبر بعملية تسييس التعليم وإدخاله في معترك السياسة، بفضل سياساتها التي بدأت بالفصل والاقتطاع من الرواتب ووقف الترقيات، ولم تنتهِ بحرمان المتفوقين المستحقين من البعثات.

إن اتباع الطرق الملتوية إنما يقوض الثقة، أو ما تبقى منها، بمن يتولون حالياً دفة إدارة هذه الوزارة. والردود والتصريحات الصادرة عن مسئولي الوزارة، لا تدفع عنهم التهم، بل تزيدها رسوخاً، وتثير المزيد من الشكوك حول هذه السياسات المثيرة للجدل والاستنكار. ولا أعتقد بأن وزارة التربية طوال تاريخها الممتد لأكثر من سبعين عاماً، قد تعرضت لمثل هذه الانتقادات الصارخة. فليس منطقياً أن تأتي ببدعة الـ(40/60) لتحرم طلاباً متفوقين من حقّهم بالدراسة الجامعية، فقط لأنهم من مكوّن اجتماعي أو مذهبي معين. هذه القصة مخجلة جداً، ونشعر بمزيد من الخجل كلما كتبنا عنها، فكيف بمن يمارسونها؟

هذه المشكلة المتفجرة لم تتفاقم إلا في السنوات الأخيرة، ففي السنوات الأولى التي تلت الاستقلال كان باب البعثات مفتوحاً للجميع، وكان لكل متفوق نصيب، حيث يحصل على البعثة أو المنحة بناءً على تحصيله ومعدل النسبة المئوية. وجرت الأمور هكذا دون شكوى أو تمييز، في عهود الوزراء أحمد العمران وعبدالعزيز آل خليفة وعلي فخرو. ولم تظهر أية دعاوى بوجود تمييز إلا بأثرٍ رجعي، حين بدأت دعوات التمييز ضد فئات معينة، منذ عشرة أعوام. وكانت تلك كذبةً كبرى صدّقها البعض ممن لم يعيشوا تلك الأيام ولا يعرفون حقائقها.

وللتذكير ببعض أجزاء التاريخ، كانت العلاقة بين الطلبة والوزارة متوترةً، في الستينيات والسبعينيات، بسبب الانتماءات السياسية أساساً. وكانت الوزارة تتخذ إجراءات للحد من النشاط الطلابي، خصوصاً في الخارج، الذي كان يهيمن عليه اليسار والقوميون، قبل بروز الإسلاميين بداية الثمانينيات، من بينها سحب الجوازات والمنع من السفر، بل والحبس أيضاً.

ومن الحقائق التي يجب معرفتها، أنه تم اللجوء أيضاً إلى إصدار جوازاتٍ للطلبة لسنة واحدة فقط، بدل خمس سنوات، لقطع الطريق على زيارة الطلبة بالخارج لبعض الدول الاشتراكية أثناء الإجازة الصيفية، فيضطرون للعودة إلى البحرين لتجديدها. وكانت تلك الإجراءات تهدف في مجموعها للتحكم في الحراك الطلابي الذي تغلب عليه المعارضة. وعليه فمن يفترض وجود تمييز سابق في البعثات على فئة أخرى لم تكن تمتلك سلطة فعليةً ولا نفوذاً، لتبرير التمييز الحالي، إنّما يروّج لأكذوبةٍ كبرى، ويستغفل جزءًا من الرأي العام الذي تنقصه الحقائق والمعرفة، لجرجرته نحو تأييد سياسات التمييز الحالية.

في السبعينيات، كانت الصحيفة الوحيدة تنشر أسماء الخريجين ونسبهم المئوية حين اعتماد النتائج، ولاحقاً تنشر أسماء الحاصلين على البعثات، ولم يكن أحدٌ يشكو من تمييز، لا سني ولا شيعي ولا بوذي! أما اليوم، فتمتنع الوزارة عن نشر الأسماء والنسب، وتصر على استمرار سياساتها الخاطئة، والعمل في الظلام، وحين يطالبها الرأي العام بالشفافية ترد عليه بطريقةٍ انفعاليةٍ لا تليق بالرجال.

إن نشر الأسماء والنسب ليس بدعةً، وإنما كان عرفاً سليماً التزمه وزراء التربية الكبار السابقون. والالتزام بالشفافية ليس عيباً، بل العيب في الإصرار على التمسك بسياسات التمييز التي تمزّق الوطن. ولتعلموا أخيراً... بأن الردود الانفعالية المتهافتة لا تستر عورة التمييز، وإنما تكشف ضعف الحجة وركاكةً في البيان.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4702 - الأربعاء 22 يوليو 2015م الموافق 06 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 1:58 ص

      لماذا؟

      لماذا لا تنظم اعتصامات ومسيرات سلمية أما وزارة التربية أو أي مكان مسموح به؟؟

    • زائر 40 | 11:57 ص

      لا.للاستسلام

      يجب عدم الاستسلام...يجب.الوقوف في وجه اللجنة الطائفية في وزارة التربية واقصائها بكل ما يمكن فعه، حتي التوجه للقضاء، واسقاط 40/60 التي اريد بها الصحك ع الدقون،واسقاط امتحان المعلمين بحريني يتخرج من جامعة البحرين يتخرج بتفوق ويصتدم بمتحان ويرسبونه عمدا، والي اجي مدرس من خارج حدود الوطن يشتغل مدرس بدون امتحان!!!

    • زائر 37 | 9:23 ص

      اسباب

      اسباب تدمير الوزارة لانه الشهاده الي يحملهه الوزير لاتناسب وزارة التربيه والتعليم والاشخاص الي يعملون فى الوزارة ليس كفؤ للوزارة وخصوصا............. لهادا ادمرت الوزارة الوزارة يراد اليها مثل ع..........متخصص فى الوزارة وليس لهو طائفيه وتمييز وعداوة ويه.........المسئلة باينه محاربة الفئه المغضوب عليها المشتكى لله وصبر ا ياشعبى

    • زائر 34 | 7:46 ص

      سياسة دولة

      مع احترامي للجميع ما يحدث لا يتحمله الوزير يبقى هو موظف في الدولة ويقوم بتنفيد سياسة الدوله فلهذا يجب ان تسمى الامور باسمائها وهذا ما يجب على الكتاب والاعلامين التركيز عليه فهذا النهج متبع ومنذ زمن بعيد في كل مفاصل الدوله ( الوزارات والشركات ) حفظ الله البحرين وشعبها

    • زائر 32 | 6:23 ص

      تميزو

      شبابنا وخواتي الطلبه تميزو فانتم الباقون وانتم الاقتصاد الذي لايهزم لاتحبطو اتجهو للامام واتجهوا للخارج واحملو على عاتقكم اسم البحرين فهذي الارض تستاهل نفديها بكل نقطه بدمنا اجدادنا ربطونا ولازم نكمل ولانخلي نتسلقين يحطمونا

    • زائر 31 | 5:31 ص

      ا

      إذا أرادو الإصلاح فطريقه مفتوح لسالكيه

    • زائر 29 | 5:05 ص

      الرد على رئيس ...............

      التمييز الطائفي واضح ولا يراد له مكبر يا سعادة الرئيس واعترافك بأن كانو قبل يتلاعب بالبعثات فاليوم انته تتطبقها فعلا وليس قولك خونه والخزعبلات هذا محبا للوطن ولكنك مازلت تأخذ الغنائم انت ومن لايريد الخير للوطن

    • زائر 28 | 4:38 ص

      بعثة

      الغريب ان المبتعث ما ينشرون نسبته ولا اسمه ولا صورته حفاظا على خصوصيته والمتهم تنشر صورته واسمه واسم عائلته كانه مبتعث و حاصل تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف
      عجبي

    • زائر 27 | 4:23 ص

      ما تعل الجبد الا الحيلوانة يا بوهاشم

      اذا بيتكلم عن المتفوقين أمثال هذا الكاتب الفاشل ويتفلسف على ناس اعلى منه مستوى نعرفه زين هذا الكاتب الفاشل دراسيا والذي يتعدى على جامعات عربية ودولية لها اسمها في عالم التدريس هذا الفاشل والذي قلنا اننا عاصرناه في الدراسة فاشل ويغش في الفصل وينجح بالتدزيز اليوم يتعدى على حقوق من هم في درجات 99 وما فوق ( ما تعل الجبد الاا الحيلوانة ) ويحرض الدولة على المتفوقين هل من يقوم بهذا العمل ناجح دراسيا او اجتماعيا الناجحين حتى وان كان خصم لكنه يقدر العلم أما الفاشلين تراهم يحقدون على الناجحين .

    • زائر 26 | 3:53 ص

      سيدنا

      اشتغلوا أصحاب الفزعات أصحاب ( انصر اخاك ظالما او مظلوما ) وبدأ النواح ويقولون الأمر ليس سياسيا ثم ينقلبون على اعقابهم ويقولون عكس ذلك أينكم طوال ربع قرن وكأن الجماعة ما كفاها الأنتقام منذ العام 2011 م وبيكملون على الباقي ولكن تلك الأسطوانات ليست المشروخة فقط بل المكسرة ما عادت تنفع وسندافع عن حقنا غصبا عن خشومهم وبياناتهم خل يخلونها في ماي ويخلون عليها زعفران ايراني لأنهم اشد الناس حبا للزعفران الأيراني اللي يسبونها ليل نهار وهم مطيحين في الأسواق الخاصة بالبضاعة الأيرانية .

    • زائر 771 زائر 26 | 6:20 ص

      اسمح لى

      لا تروج لبضاعة ايرانية لان لهم بديل فى اسواق البحرين و انا شخصيا واحد ما اشترى لا بضاعة ايرانية ولا لبنانية و اذا بعد ما فى بديل استغى عنها و هذا يعتمد على مبدأ اللى يضرنى و يضر بلدى ما ادفع ولا مئة فلس فى منجاته

    • زائر 21 | 2:40 ص

      إن الله يرى

      حينما أنشئت دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين عرفت بأنها أسواء دولة عنصرية على الإطلاق ولكن على من تفترض بأنه عدوها اللدود الذي يريد إزالتها من على الخريطة ولكن الأسواء والأعجب والأمر العنصرية المذهبية والطبقية التي تمارسها الحكومة عندنا ضد المواطن الذي يشاركها المعتقد والمصلحة للبلد لا لشيئ سوى إنتمائه المذهبي أو مطالبته بحقوقه المشروعة لذلك سخرت وزراء السؤ وكتاب الصف الصفراء المتمصلحين لتهميش وإبعاد هذه الفئة المغضوب عليها وإثارة المكون الآخر لسلب مكتسبات وحقوق هذه الفئة بالباطل والتدليس

    • زائر 18 | 1:40 ص

      يتباكون على سنة العراق

      احنا قابلين بنص الامتيازات اللي حق سنة العراق مو كل الامتيازات وهذه الزوبعه عن تمييز السنه في العراق هي فقط لتيرير تسلطهم وسحق المكون الشيعي في البحرين بججة اضطهاد سنة العراق وهل من العدل ان تمارس الظلم علينا كشيعه لان السني في العراق مضطهد هل هذا تبرير يقبل به عاقل بعدين لو كان عندكم ذرة انسانيه مو تفضلون الاجنبي على ابن البلد لانه خرج وطالب برفع المظالم عنه

    • زائر 17 | 1:39 ص

      يدركون مدى سوء فعلتهم لكنهم يصرّون عليها

      نعم وهو كما قال الله تعالى (وجحدوا بها واستيقنت انفسهم) هم يعرفون خبث ما قاموا به ويدركون انه مجرّم قانونيا ودينيا واخلاقيا لكنهم فعلوه عن سبق اصرار.
      الآن يحاولون لملمة الموضوع بعد الفضيحة فذلك لا يجدي واصرارهم على مواصلة النهج دليل آخر على سبق الاصرار والعمد والتخطيط

    • زائر 16 | 1:38 ص

      ممارسات لا مسئوله

      بعض المسئولين يمارسون العنصرية تطوعاً منهم ويعتقدون أنهم يحسنون صنعًا ولكنهم بهذه الممارسات يخربون البلد ويحرضون الناس ويشوهون سمعة البلد يشيعون ثقافة الكراهية في المجتمع

    • زائر 14 | 1:19 ص

      احم احم

      انا شخصيا اعرف بوجود تمييز وشفته بعيوني وتكلمت ويا نفس الاشخاص اللي اتميز بصراحة اتمييز اللي تذكره هو سببه ميزانية ما في ؟
      لكن في تمييز انا شفته بعيوني مو لهدف فقط ان معاملات او تصاريح في الدولة هي حكر لاشخاص معينين ؟ بالعامية انقوله لجماعته ؟
      وهدي اشياء ما تنحل اللا بتغيير كل الوزارات يعني اتغيير شعب اتقلعهم وهذا ما ممكن هدي طبيعة الانسان في البحرين

    • زائر 13 | 1:08 ص

      التمييز ظهر بعد الثورة الإسلامية

      شماعة الثلاثين سنة السابقة و الحل سقوط حكومة ايران لإنصاف البحارنة

    • زائر 10 | 12:01 ص

      المنطقة والبحرين لم تعرف التمييز إلا بسبب ظهور الإسلام السياسي بعد 79

      والغريب شعاراتها ضد التمييز وأساس تكوينها التمييز المذهبي لذالك أصبحت المواطنة والقومية العربية التي تجمع الكل وفخر لكل شعوب العالم شئ ثانوي في قاوسها

    • زائر 15 زائر 10 | 1:36 ص

      اين كبار المسؤةلين!

      لكم الله يا أبنائنا وبناتنا يا أعمدة مسقبل هذا البلد لكن المدهش حقا والمستغرب صمت ... المسؤولين ......

    • زائر 19 زائر 10 | 2:28 ص

      كفاكم هراء

      والظلم ظلمات يوم القيامة وسواد وجه في الدنيا

    • زائر 9 | 11:04 م

      يقولون:

      هذا ديدهم هم يقولون .قل ماشئت ونحن نفعل مانريد مادامت القوة بأيدينا وان لم يعجبك فألى الجحيم سر.

    • زائر 8 | 10:51 م

      المحرقية

      الحل لن يكون إلا بخلع وزير التربية من منصبه وإعطاء شخص غير
      وكفانا مهازل وتلاعب
      لو كان هذا الوزير في دولة أجنبية وعليه كل هذه الشكاوي لانتزعوه من منصبه في نفس اليوم.
      خلاص قد طفح الكيل يكفينا فساد يكفينا عنصرية يكفينا مهازل نحن نتحمل لكن الأجيال القادمة لن تسكت لكل ذلك.
      عندما تتحطم الاحلام وينهدم الطموح والمستقبل يضيع بسبب قرارات ضد طوائف معينة لن يكون هناك خير نترقبه للنهوض بالدولة كي تتطور
      وزارة التربية والتعليم في البحرين لا تنصف البحرينيين .ارحمو من في الأرض

    • زائر 7 | 10:51 م

      وقل

      وقل موتوا بغيضكم

    • زائر 38 زائر 7 | 9:35 ص

      ...

      اعوذ بالله من الحقد
      لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
      وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون

    • زائر 6 | 10:43 م

      الكاسر

      كون اكبر مكون في البحرين هو الوحيد في الحصول على اعلى نسبة نجاح وأعلى معدل ولانكم ومن قديم الزمان فئة غير مرحب بكم ولا يتمنون الخير لكم فحرمانكم من أشياء كثير في هدة البلد

    • زائر 22 زائر 6 | 2:51 ص

      مجزرة البعثات وعمك أصمخ

      أين الشفافية أين العدل الله على الظالم

    • زائر 5 | 10:39 م

      فشل الردود الانفعالية

      التمييز في البعثات من أوضح قضايا الظلم وسياسة التطهير الطائفي لهذا هم ينفعلون ضد قول الحقيقة
      فتظهر الأسباب الحقيقية في فلتات لسانهم وهي الانتقام من المطالبين بالديمقراطية بعناوين الخونة وغيرها.

    • زائر 24 زائر 5 | 3:06 ص

      لف و دوران

      سؤال لو............. المحترم لماذا تدرس حقوق الانسان في المدارس و أنت تنتهك حقوق المتفوقين و تعطيها لغيرهم الناس ليست ... و الأمور واضحه جدا

    • زائر 25 زائر 5 | 3:07 ص

      الوزارة خلاص انتهت

      رحم الله أيام الوزراء العمران و فخرو و نعم الرجال

    • زائر 3 | 10:26 م

      عيب ياتربيه

      إن نشر الأسماء والنسب ليس بدعةً، وإنما كان عرفاً سليماً التزمه وزراء التربية الكبار السابقون. والالتزام بالشفافية ليس عيباً، بل العيب في الإصرار على التمسك بسياسات التمييز التي تمزّق الوطن. ولتعلموا أخيراً... بأن الردود الانفعالية المتهافتة لا تستر عورة التمييز، وإنما تكشف ضعف الحجة وركاكةً في البيان.

    • زائر 2 | 10:24 م

      الوزير يقول ذي السنة زادة البعثات

      نقول له نبي نسبة المبتعث ونوع بعثته وإسمه ومدرسته ويترك عنه الجمبزة.

اقرأ ايضاً